يرى رئيس البنك المركزي الفرنسي أن سيطرة أوروبا السيادية على أموالها ستكون معرضة للخطر في حال عدم المضي قدمًا في خطط إطلاق اليورو الرقمي ونظام المدفوعات الأوروبي.
وقال "فرانسوا فيليروي دي جالو" في مؤتمر في باريس، إن الوقت ينفد لإنشاء بنية تحتية جديدة لسوق المدفوعات الأوروبي، مع تخلي المستهلكين بشكل متزايد عن النقود ودخول شركات التكنولوجيا الكبرى إلى السوق.
وأضاف: "فيما يتعلق بكل من العملة الرقمية والمدفوعات، يجب أن تكون أوروبا مستعدة للتحرك بأسرع ما يمكن أو المخاطرة بتآكل سيادتنا النقدية، وهو أمر لا يمكن تحمله".
ويقوم أكثر من 30 بنكًا أوروبياً حالياً بإنشاء نظام تجزئة للمعاملات الفورية وبطاقات الدفع، للمنافسة في السوق الذي تهيمن عليه شركات خارجية مثل "فيزا" و"ماستركارد".
ويرى "فيليروي" أن اليورو الرقمي سيستخدم لتوزيع العملة الرقمية للبنك المركزي على مستوى التجزئة، كما سيجعل تسوية المعاملات أسهل وأكثر أماناً على مستوى المؤسسات.
وكان بنك "مورجان ستانلي" قد قدر في وقت سابق من هذا الشهر أن اليورو الرقمي قد يؤدي لسحب 8% من ودائع عملاء بنوك منطقة اليورو.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}