يدخل الصلب في تصنيع وبناء كل شيء تقريبًا، بدءًا من المباني وحتى السيارات، ويعد الصلب حاليًا أكثر المعادن استخدامًا في العالم، وأكثر المواد المعاد تدويرها، وتم إنتاج 1.9 مليون طن من الصلب الخام في 2020.
وقد تضاعف إنتاج الصلب العالمي أكثر من ثلاث مرات خلال الخمسين عامًا الماضية، وذلك رغم أن دولاً مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا خفضت إنتاجها المحلي من الصلب، واعتمدت بشكل أكبر على الواردات، بينما زادت الصين والهند من إنتاجهما للصلب، وأصبحتا أكبر دولتين في العالم إنتاجًا للصلب.
أكبر 10 دول إنتاجًا للصلب في 2020
تتصدر الصين حاليًا قائمة الدول الأكثر إنتاجًا للصلب، إذ أنتجت 1.1 مليون طن صلب في 2020، بينما جاءت الهند في المركز الثاني بحجم إنتاج بلغ 99.6 ألف طن صلب.
ورغم هيمنة الصين على سوق الصلب، فإنها قد تتجه لتقليص إنتاجها من هذا المعدن، للحد من مخاطر إنتاجه، وضمان قدرتها على الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
|
أكبر 10 دول إنتاجًا للصلب في 2020 |
||
|
الترتيب |
الدولة |
حجم الإنتاج بالمليون طن في 2020 |
|
1 |
الصين |
1.1 |
|
2 |
الهند |
0.0996 |
|
3 |
اليابان |
0.0832 |
|
4 |
روسيا |
0.0734 |
|
5 |
الولايات المتحدة الأمريكية |
0.0727 |
|
6 |
كوريا الجنوبية |
0.0671 |
|
7 |
تركيا |
0.0358 |
|
8 |
ألمانيا |
0.0357 |
|
9 |
البرازيل |
0.031 |
|
10 |
إيران |
0.029 |
إمكانية إعادة تدوير الصلب
يتكون الفولاذ بشكل أساسي من خام الحديد، بالإضافة إلى الكربون والمنجنيز وعناصر أخرى، وهو أقوى وأكثر صلابة من الحديد، إلا أن ميزته الحقيقية تكمن في إمكانية إعادة تدويره لعدد لا نهائي من المرات، دون أن يفقد جودته.
وبذلك يمكن إعادة تدوير الفولاذ دومًا، واستخدامه في منتجات جديدة تحتوي على 30% من الفولاذ المعاد تدويره، ومن ثم يمكن أن يدخل الفولاذ في تصنيع أجزاء أساسية من تقنيات الطاقة المستدامة مثل توربينات الرياح، وخزانات ومضخات منشآت الطاقة الشمسية.
المصدر: فيجوال كابيتاليست
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}