بدأت الهند اليوم الاثنين حملة مجانية لتلقيح جميع البالغين ضد فيروس كورونا وذلك بعد أسابيع من انتقادات بأن الحملة التي اتسمت بالفوضى ساهمت في نقص شديد في اللقاحات وتفاقم موجة ثانية قاتلة من الفيروس أودت بحياة مئات الآلاف في أبريل نيسان ومايو أيار.
وتراجع رئيس الوزراء ناريندرا مودي هذا الشهر عن سياسة تقوم الولايات بموجبها بشراء ما يلزمها من شركات الأدوية، وتنظم إلى جانب المستشفيات الخاصة عمليات التطعيم للسكان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما.
وبينما أغلقت معظم الولايات مراكز التطعيم أمام الشباب بسبب نقص اللقاحات، تحولت الغالبية إلى المستشفيات الخاصة التي تتقاضى ما يتراوح بين تسعة دولارات و24 دولارا مقابل الجرعة الواحدة، واتسعت فجوة الإمدادات بين المناطق الحضرية والريفية.
ورغم انخفاض الإصابات اليومية هذا الشهر، حذر الخبراء من موجة ثالثة محتملة مع تطعيم نحو خمسة في المئة فقط من جميع الأشخاص المؤهلين البالغ عددهم 950 مليونا بجرعتي اللقاح.
وسجلت الهند 53256 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أدنى مستوى منذ 24 مارس آذار. وبلغت الإصابات ذروتها عند نحو 400 ألف في اليوم في مايو أيار، وارتفعت الوفيات إلى حوالي 170 ألفا في أبريل نيسان ومايو أيار.
ومع إقدام معظم المدن على رفع القيود المفروضة لمكافحة الجائحة، حذر الخبراء من أن ذلك قد يؤدي إلى تعقيد برنامج التطعيم الذي يجب أن يكون أسرع مما هو عليه بأربع مرات على الأقل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}