تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بأكثر من 1% في ختام جلسة الجمعة، مع استمرار أثر تغير لهجة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن توقعات التضخم ومعدل الفائدة.
وكانت الأسواق العالمية قد تضررت بعد توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي احتمالية رفع معدل الفائدة بحلول نهاية عام 2023، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تشير لتثبيت الفائدة حتى عام 2024 على الأقل.
كما تأثرت البورصات الأوروبية سلباً بخسائر "وول ستريت" اليوم على خلفية الهبوط الملحوظ لأسعار السلع الأساسية، ومع توقعات تسارع التضخم الأمريكي.
وأثارت بريطانيا مخاوف جديدة حول سرعة التعافي من جائحة "كورونا" بعدما أعلنت الخميس تسجيل أعلى معدل إصابات بفيروس "كورونا" منذ التاسع عشر من فبراير عند مستوى يتجاوز 11 ألف إصابة جديدة.
وعلى جانب آخر، كشفت بيانات اقتصادية عن تراجع مبيعات التجزئة في بريطانيا 1.4% في مايو بعدما قفزت 9.2% في أبريل، وسط هبوط مبيعات متاجر السلع الغذائية 5.7%.
وهبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.6% أو 7 نقاط ليغلق عند 452 نقطة، مسجلاً خسائر أسبوعية تقارب 1.2%.
كما تراجع "فوتسي 100" البريطاني بنحو 1.9% (-136 نقطة) إلى 7017 نقطة، وهبط "داكس" الألماني 1.8% (-279 نقطة) عند 15.448 ألف نقطة، وانخفض "كاك" الفرنسي 1.5% (-97 نقطة) مسجلاً 6569 نقطة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}