نبض أرقام
09:03 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/19
2024/12/18

لجنة إدارة الطوارئ والأزمات في أبو ظبي تعتمد نظام التعلُّم حضورياً للعام الدراسي المقبل

2021/06/18 أرقام


اعتمدت لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبو ظبي، العودة إلى نظام التعلُّم حضورياً في المدارس لجميع الطلبة للعام الدراسي 2021-2022. 

 

وقالت اللجنة حسب ما أوردت "وكالة الأنباء الإماراتية"، إن قرارها جاء بعد عملية تنسيق ومشاورات مع أولياء الأمور والمعلمين والمديرين ومشغلي المدارس في الإمارة أُجريت في شهريْ مايو ويونيو من العام الجاري وقد اتخذت اللجنة القرار أيضاً بعد تطعيم أكثر من 80 % من الطاقم التدريسي وطاقم العمل في المدارس بمن فيهم فرق الصيانة والحراسة. 

 

وأوضحت أن العودة الآمنة إلى المدارس تشكل جزءاً محورياً من الاستراتيجية طويلة الأمد التي وضعتها الإمارة للتعافي من جائحة "كورونا"، كما تتوافق مع أرقى الممارسات الدولية وتأخذ في الاعتبار توصيات وآراء جميع الأطراف في المنظومة التعليمية، بما في ذلك المجتمع المدرسي والهيئات الصحية ودائرة التعليم والمعرفة وجميع الجهات الحكومية المعنية. 

 

وأكدت لجنة إدارة الطوارئ أهمية التنسيق بين مدارس الإمارة ودائرة التعليم والمعرفة لضمان جاهزية المدارس التامة لاستقبال الطلبة من جميع المراحل التعليمية عند بدء العام الدراسي الجديد. 

 

وبينت أن دائرة التعليم والمعرفة ستستمر بالعمل مع المجتمع الدراسي وهيئة الصحة لتحديث برتوكول إعادة فتح المدارس قريبا فيما سيُنشر برتوكول إدارة المدارس والمتعلق بجائحة كورونا بتاريخ 15 أغسطس 2021. 

 

وأضافت اللجنة أنها اعتمدت إتاحة "التعليم عن بعد" كخيار لأولياء الأمور الذين يفضلون ذلك، إن كان متوفراً من مدرسة أبنائهم. 

 

وأشارت اللجنة إلى أنها ستستمر في متابعة وتقييم نظام التعلُّم حضورياً في المدارس لضمان مواصلة الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع المدرسي، معتمدةً في ذلك على تضافر جهود الجميع والتزامهم المستمر باتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.