المركزي الفرنسي: الاقتصاد سيعود لمستويات ما قبل الوباء بحلول بداية 2022

توقع البنك المركزي الفرنسي عودة الاقتصاد لحجمه المسجل قبل تفشي وباء "كورونا" بحلول بداية العام المقبل، مع تواصل التطعيمات ضد الفيروس.

ورفع البنك المركزي الفرنسي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد إلى 5.8% هذا العام، مقابل تقديرات سابقة بلغت 5.4% في مارس الماضي، بدعم الإنفاق الاستهلاكي والاستثمارات.
 

كما رفع البنك المركزي تقديراته لنمو الاقتصاد الفرنسي في العام المقبل إلى 4.1% من التوقعات السابقة التي كانت تشير لنمو 3.8%.
 

وأوضح محافظ المركزي الفرنسي "فرانسوا فيليروي دي جالو" في مؤتمر صحفي: "الاقتصاد الفرنسي لم يخرج من الأزمة بعد، لكنه يقترب من ذلك بشكل سريع، هناك محركان رئيسيان للنمو: الإنفاق الاستهلاكي واستثمار الشركات، وهو ما يتوافق مع عودة الثقة والتي تمثل مفتاح التعافي".
 

وعلى جانب آخر، توقع المركزي  الفرنسي وصول التضخم لمستوى 1.5% في العام الجاري مقارنة بتقديرات سابقة بلغت 1.1%، لكنه أشار إلى أنه قد يتباطأ في العامين المقبلين إلى 1.2%.