استئناف الرحلات الجوية بين روسيا وألمانيا

2021/06/03 أ ف ب

أفادت شركات طيران عن استئناف الرحلات الجوية بين المانيا وروسيا مساء الأربعاء بعد منع متبادل بين الطرفين في إطار تداعيات أزمة بيلاروس.


وأعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا لوكالة فرانس برس أنّ السلطات الروسية منحتها أخيرا تراخيص لرحلات ركاب الى روسيا خلال شهر حزيران/يونيو.


وقالت متحدثة باسم الشركة "هذا يعني أن رحلات لوفتهانزا الى موسكو وسانت بطرسبورغ يمكن تشغيلها كما هو مخطط لها".


وفي روسيا أبلغ ميخائيل بولوبويارينوف الرئيس التنفيذي لشركة ايروفلوت وكالة تاس الروسية للأنباء أنّ "كل شيء على ما يرام، لقد تلقينا جميع التراخيص".


كما ذكرت شركة طيران روسية أخرى هي "أس 7" انها تلقت أذونات لرحلاتها إلى المانيا، وفق وكالة ريا نوفوستي.


وحظرت المانيا رحلات شركات الطيران الروسية ردا على عدم منح موسكو تراخيص لرحلات شركة لوفتهانزا الى روسيا، وفق وزارة المواصلات الالمانية الأربعاء.


وقالت الوزارة إنه تم الغاء رحلتين للوفتهانزا الى روسيا كان من المقرر ان تقلعا الأربعاء من المانيا، بعد تمنّع السلطات الروسية عن منحهما التراخيص اللازمة في الوقت المحدد.


وأضافت "في اجراء مماثل، لم تصدر هيئة الطيران الفدرالية أيضا أي تراخيص أخرى لرحلات تشغّلها شركات طيران روسية طالما أن الجانب الروسي يعلق منح التراخيص".


وأشارت الوزارة في بيانها الى أن أربع رحلات لشركة ايرفلوت تأثرت بالإلغاء الثلاثاء وأربعة أخرى الأربعاء.


وفي حين لم تحدّد الوزارة الالمانية سبب وقف السلطات الروسية لمنح التراخيص، تم الغاء بعض الرحلات الجوية لشركات طيران أوروبية بما في ذلك الخطوط الجوية الفرنسية الى موسكو الأسبوع الماضي بعد أن رفضت روسيا السماح بدخول الرحلات التي تتجنب المجال الجوي البيلاروسي.


وأكدت لوفتهانزا وقفها التحليق في أجواء بيلاروس بعد أن حض الاتحاد الأوروبي شركات الطيران على تجنب مجالها الجوي.


وجاءت نصيحة الاتحاد الأوروبي بعد اجبار السلطات البيلاروسية طائرة تابعة لشركة رايان اير على تحويل مسارها من أجل إلقاء القبض على صحافي معارض كان على متنها.


وقالت موسكو الأسبوع الماضي إن إلغاء العديد من الرحلات الأوروبية المتجهة الى موسكو يعود ل"أسباب فنية".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.