تطوير العلاقات التجارية بين الدوحة وموسكو

قالت الخطوط الجوية القطرية إنها لعبت دورًا بارزًا في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين قطر وروسيا، مشيرة إلى أن البلدين حققا إنجازات كبيرة في العديد من المجالات.

وأضافت الناقلة الوطنية في تصريحات خاصة ل الراية الاقتصادية، أن منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي (SPIEF) يُمثل حدثًا عالميًا مهمًا للغاية، حيث باتت التنمية الاقتصادية ذات أهمية قصوى بعد الضرر الذي أحدثه وباء كورونا.

وأوضحت أن منتدى سانت بطرسبورغ يمثل أحد أكبر الفعاليات من نوعها في العالم، والتي تركز على الاستثمار والاقتصاد، مؤكدة أن مشاركة قطر في المنتدى كدولة «ضيف» تعكس تفاني والتزام البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية القائمة بينهما.

وأعلنت القطرية عن تطلعها لاستئناف رحلاتها إلى سانت بطرسبورغ في المستقبل القريب، مبينة أنها عملت من كثب مع الحكومة الروسية خلال انتشار وباء كورونا، حيث نقلت أكثر من 16800 مسافر روسي.

وكشفت عن خططها لزيادة وتيرة رحلاتها إلى موسكو، بالإضافة إلى نقل إحدى طائرات الناقلة الجديدة من طراز إيرباص A350-900 إلى موسكو لتلبية الطلب المتزايد مع استمرار التعافي. وقالت إنها ستواصل البحث عن المزيد من الفرص للتوسع في عمليات نقل الركاب والبضائع في روسيا.

نقل 16800 مسافر روسي خلال أزمة كورونا

طائرة إيرباص A350-900 لتلبية تنامي الطلب

بحث فرص التوسع في نقل الركاب والبضائع

تطور العلاقات

ونوهت الناقلة بأنها شركة الطيران الوحيدة التي تربط البلدين بشكل مباشر، في ظل تطور العلاقات في الاقتصاد والثقافة والرياضة والسياحة بشكل مطرد بين البلدين.

وأشارت إلى أنها كانت شريكًا في زيارة الوفد الروسي إلى منتدى الدوحة في ديسمبر 2019، حيث نقلت آلاف السياح الروس إلى الدوحة بالإضافة إلى الرياضيين الروس والطلاب الروس الموهوبين، الذين حصل بعضهم على منح قطرية لدراسة اللغة العربية.

وأوضحت أنها بدأت عملياتها لأول مرة إلى موسكو في عام 2003 وتحتفل الآن بما يقرب من 18 عامًا من الرحلات الجوية المباشرة إلى موسكو، مشيرة إلى أنها في عام 2017 أثبتت التزامها تجاه المنطقة من خلال إضافة رحلات مباشرة إلى سانت بطرسبورغ، وستقوم قريبًا بإعادة هذه الرحلات مرة أخرى.

وأشارت الناقلة إلى أنها كانت الشريك الرئيسي لمعرض «كوزموسكو» الدولي للفن المعاصر الذي أقيم في موسكو عام 2018. وكان هذا التعاون واحدًا من أوجه التعاون العديدة بين دولة قطر وروسيا، اللتين احتفلتا أيضًا بعام الثقافة 2018 بين البلدين.

الطائرات الخاصة

وقالت القطرية إن قسم تأجير الطائرات الخاصة في الخطوط الجوية القطرية، لديه التزام طويل الأمد تجاه السوق الروسية، حيث قام بتشغيل العديد من الرحلات في عام 2020.

وأشارت إلى أن خدمات الطائرات الفاخرة تتوفر للاستئجار في جميع أنحاء العالم على متن أسطول طائرات رجال الأعمال المملوك بالكامل للناقلة.

وأوضحت أن القطرية لرجال الأعمال هي العميل الأول لشركة جلف ستريم G700 وأكبر مشغل تجاري للطائرة G650ER في جميع أنحاء العالم، وتشمل محفظة خدمات القطرية لرجال الأعمال أيضًا إدارة الطائرات وصيانتها وخدمات المشغل الثابت.

تعزيز التجارة

وأعربت الخطوط القطرية عن فخرها بكونها من بين المحركات الرئيسية للتجارة بين دولة قطر والاتحاد الروسي، كما يتضح ذلك من التزامها المستمر بالسوق الروسي على مر السنين.

وقالت: إنها تتطلع إلى الترحيب بالضيوف والزوار في جناح القطرية في المنتدى، حيث يمكنهم تجربة منتجاتها ذات المستوى العالمي وكرم الضيافة بشكل مباشر.

وأوضحت أن المشاركين في المنتدى يمكنهم تجربة مقاعد كيو سويت الخاصة بدرجة رجال الأعمال الحائزة على جوائز عالمية، والتي أصبحت رمزًا آمنًا للعديد من المسافرين بشكل خاص الآن، حيث يتم التحول إلى جناح خاص وآمن مغلق بالكامل في السماء.

وأشارت القطرية إلى أنها ستكون واحدة من الشركات العالمية الرائدة التي ستحضر النسخة الرابعة والعشرين من منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي (SPIEF)، المقرر عقده في سانت بطرسبورغ، روسيا، في الفترة من 2 إلى 5 يونيو.

خطط توسعية

وقالت القطرية إنها تشارك في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي من خلال جناح تبلغ مساحته حوالي 60 مترًا مربعًا، يضم منطقة استقبال حصرية، وغرف اجتماعات، وغرفة طعام، وشاشات، وجدرانًا تحمل علامة الناقلة، ومقعد درجة رجال الأعمال الحائز على جوائز كيو سويت، والتي أصبحت رمز الملاذ الآمن للعديد من المسافرين بشكل خاص.

ونوّهت القطرية بأنها تخطط لزيادة وتيرة رحلاتها إلى موسكو، بالإضافة إلى نقل إحدى طائراتها الجديدة من طراز إيرباص A350-900 إلى موسكو لتلبية الطلب المتزايد مع استمرار التعافي، مؤكدة أنها تواصل البحث عن المزيد من الفرص للتوسع في روسيا في عمليات نقل الركاب والبضائع.