تعمل حكومة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتن" على إنفاق 10 مليارات دولار على تحديث سكك الحديد مما سيساعد على تعزيز صادرات السلع، وهو المشروع الذي سيؤي إلى استمرار ارتفاع استهلاك الفحم.
ويعد مشروع تطوير وتوسيع خطوط السكك الحديدية حتى تصل إلى موانئ الشرق الأقصى في روسيا ضمن حملة أوسع نطاقًا ستجعلها آخر المتمسكين بتصدير الوقود الأحفوري في الوقت الذي تتحول فيه دول أخرى إلى بدائل صديقة للبيئة، بحسب وكالة "بلومبرج".
وتراهن الحكومة الروسية على أن استهلاك الفحم سيواصل الارتفاع في الأسواق الآسيوية الكبرى مثل الصين حتى مع نضوبه في مناطق أخرى.
ويتزامن مع تلك الخطط استهداف حكومات الدول الأوروبية التخلص التدريجي من الفحم، والاتجاه نحو إغلاق محطات الطاقة الأمريكية العاملة به.
وتستهدف روسيا من تلك المشاريع زيادة سعة شحن الفحم وغيره من السلع إلى 182 مليون طن سنويًا بحلول 2024.
ويتعارض ذلك الاتجاه مع تحذيرات وكالة الطاقة الدولية في الشهر الماضي بأنه لا بد من إيقاف بناء بنية تحتية جديدة للوقود الأحفوري إذ كان العالم يريد إبقاء الاحتباس الحراري تحت 1.5 درجة مئوية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}