حذر البنك المركزي الأوروبي من أن منطقة اليورو تشهد مخاطر متصاعدة على الاستقرار المالي، مشيرًا إلى أنها تنشأ من الجائحة إلى جانب أعباء الديون المرتفعة.
وذكر البنك في تقريره حول الاستقرار المالي، اليوم الأربعاء، أن الجائحة ضربت قطاعات مختلفة من الاقتصاد بدرجات متفاوتة من الشدة والسرعة، وأن قطاعي السياحة والضيافة كانوا الأكثر تأثرًا، مشيرًا إلى أن تلك الصدمة تتسبب في تركيز المخاطر في دول معينة في اقتصاد منطقة اليورو.
ومن جانبه، قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي "لويس دي جويندوس"، إنه مع خروج منطقة اليورو من الموجة الثالثة من الوباء، تظل المخاطر على الاستقرار المالي مرتفعة، كما أنها أصبحت موزعة بشكل غير متساوٍ.
وأضاف تقرير المركزي الأوروبي: "دفعت المزيد من المفاجآت التصاعدية في التضخم الأمريكي المستثمرين إلى الرهان على التشديد النقدي المبكر، مما أدى إلى ارتفاع عائدات السندات دون أن يصاحب ذلك تحسن في نمو الاقتصاد".
وتابع: "حدوث تصحيح بنحو 10٪ في أسواق الأسهم الأمريكية قد يؤدي إلى تشديد كبير في الأوضاع المالية في منطقة اليورو".
وشدد البنك المركزي الأوروبي على أن الأثر الاقتصادي غير المتكافئ للوباء يعني أنه من المحتمل أن تتحقق مخاطر الاستقرار المالي في القطاعات والبلدان التي بها نقاط ضعف موجودة مسبقًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}