أعلنت "إنفيديا" عزمها على زيادة جهودها التي تهدف للحد من استخدام رقائق الشاشات في تعدين العملات المشفرة.
وأكدت أمس الثلاثاء أنها عمدت للحد من إمكانيات رقائقها لألعاب الفيديو الأكثر شعبية graphics cards (وهي وحدة لمعالجة الرسومات وتتكون من دائرة إلكترونية تسهم في تسريع عرض الصور المتحركة والفيديو)، لجعلها أقل فائدة لإجراء العمليات الحسابية اللازمة للتحقق من صحة المعاملات المتعلقة بعملة الإيثريوم المشفرة، وفقًا لصحيفة "فاينانشال تايمز".
وتم تصميم وحدات معالجة الرسومات الخاصة بـ"إنفيديا" في البداية للتعامل مع متطلبات عرض صور الفيديو في الوقت الفعلي، ثم تم تكييف نفس التكنولوجيا لتصبح واحدة من أكثر مهام الحوسبة كثافة في استخدام البيانات إلى جانب عملية تعدين العملات المشفرة.
وعلى الرغم من أن تلك الخطوة أدت إلى زيادة أرباح الشركة، فإن ارتفاع الطلب على العملات المشفرة تسبب في مشكلة بالنسبة لـ"إنفيديا" لأن العديد من لاعبي الفيديو الذين شكلوا قاعدة عملائها الأساسيين منذ فترة طويلة لم يتمكنوا من شراء أحدث بطاقات الرسوم.
وقد تدفع تلك الخطوة المزيد من هواة العملات المشفرة نحو شراء العائلة الجديدة من رقائق "إنفيديا" التي أطلقتها في وقت سابق من العام الماضي والمعروفة بمعالجات تعدين العملات المشفرة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}