نبض أرقام
05:15 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/05
2024/12/04

صحيفة: "آبل" قدمت تنازلات لتلبية مطالب السلطات الصينية

2021/05/18 أرقام

ألقى تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على علاقة "آبل" بالحكومة الصينية، مستشهدًا بوثائق داخلية من الشركة ومقابلات مع 17 من موظفي الشركة حاليين وسابقين، ولكن رفضت "آبل" بعض الادعاءات الواردة في التقرير.  

 

ومن بين أبرز التفاصيل في التقرير امتثال صانعة الآيفون للوائح المحلية في الدولة والمتعلقة بتخزين بيانات المستخدمين الصينيين على الخوادم المحلية. 

 

وعندما نقلت "آبل" بيانات المستخدمين الصينيين إلى الخوادم المحلية، وعدت الشركة بأن البيانات ستكون آمنة وتتم إدارتها من خلال نهج "آبل" الصارم في الخصوصية، وأشار التقرير إلى أن "آبل" تنازلت إلى حد كبير عن السيطرة للحكومة الصينية. 

 

وفي مراكز البيانات الخاصة بها، جعلت تنازلات "آبل" من المستحيل تقريبًا على الشركة منع الحكومة الصينية من الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني والصور والوثائق وجهات الاتصال وأماكن ملايين السكان الصينيين، وذلك وفقًا لما ذكره خبراء أمنيون ومهندسو "آبل". 

 

وأوضح التقرير أن "آبل" قدمت سلسلة من التنازلات لتلبية مطالب السلطات فيما يتعلق ببيانات الآي كلاود، وذلك وفقًا لعشرات الصفحات من مستندات "آبل" الداخلية حول التصميم والأمان المخطط له لنظام "آي كلاود" الصيني. 

 

وعادة ما يتم استخدام المفاتيح الرقمية التي يمكنها فك تشفير بيانات آي كلاود على أجهزة متخصصة تسمى وحدات أمان الأجهزة والتي تصنعها شركة التكنولوجيا الفرنسية "تاليس" Thales، ولكن الصين لن توافق على استخدام تلك الأجهزة، لذلك ابتكرت "آبل" أجهزة جديدة لتخزين تلك المفاتيح في الصين. 

 

ومثلما يوضح التقرير فإن ذلك يعني أن مفاتيح الوصول لبيانات المستخدمين في الصين مخزنة في مراكز بيانات من المفترض تم تأمينها، ولا يوجد دليل على وصول الحكومة الصينية إلى البيانات. 

 

ولكن تشير الوثائق التي اطلعت عليها "التايمز" أن "آبل" قدمت تنازلات تسهل على الحكومة الوصول إلى تلك البيانات إذا لزم الأمر. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.