اقتصادات جنوب شرق آسيا تئن تحت وطأة موجة "كورونا" الجديدة

2021/05/13 اقتصاد الشرق

واصل الاقتصادان الفلبيني والماليزي الانكماش في الربع الأول 2021، مما زاد المؤشرات على أنَّ بعض أكبر دول جنوب شرق آسيا تكافح وسط عودة ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا.

 

تضاف بيانات الربع الأول الصادرة يوم الثلاثاء - جاءت أقل من جميع التوقُّعات بالنسبة للاقتصاد الفلبيني- إلى الإشارات الأضعف الأخيرة للاقتصادين الإقليميين الكبيرين في إندونيسيا وتايلاند.

 

قفزة في الإصابات

 

واجهت البلدان الأربعة ارتفاعاً في حالات الإصابة بكوفيد-19 خلال الأسابيع الأخيرة، وهو جزء من التحدي الأوسع الذي يواجه الاقتصادات النامية في آسيا لوقف تجدد التفشي، لا سيَّما في الهند.

 

من بين أكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا، استطاعت سنغافورة وفيتنام فقط السيطرة على الوباء، وتمكَّنتا من تحقيق نمو على أساس سنوي في الربع الأول 2021.

 

تقول تمارا ماست هندرسون، المحللة في بلومبرغ "إيكونوميكس" والمتخصصة في اقتصادات "آسيان": "تشير بيانات تحقيق معدلات نمو أضعف، الصادرة مؤخراً من معظم دول رابطة "آسيان" إلى حدوث تعافٍ اقتصادي أكثر هدوءاً للمنطقة خلال 2021، وزيادة الاعتماد على صادرات البضائع لتحقيق النمو".

 

وأضافت: "حتى تصبح اللقاحات منتشرة بما يكفي لمنع انتقال سلالات كوفيد-19 المتحورة، يجب أن تظلَّ تدابير التباعد الاجتماعي والقيود الحدودية سارية".

 

وقالت: "في ظل الوتيرة الحالية للتلقيح، من المتوقَّع أن يظلَّ الطلب المحلي في معظم بلدان "آسيان" يواجه قيوداً حتى العام المقبل".

 

توقعات منخفضة للنمو في 2021

 

في حين تتوقَّع جميع هذه البلدان أن تشهد نمواً للعام بأكمله، إلا أنَّ الأداء الضعيف في الربع الأول من 2021 قد خفف من التوقُّعات بالنسبة لجنوب شرق آسيا.

 

خفَّض بنك التنمية الآسيوي أواخر نهاية إبريل توقُّعاته لعام 2021 للمنطقة إلى 4.4%، وخفَّض التوقُّعات لماليزيا، والفلبين، وتايلاند.

 

تتضمن تفاصيل أداء الربع الأول 2021 ما يلي:

 

- انكمش الناتج المحلي الإجمالي للفلبين بنسبة 4.2 %، مقارنة بمتوسط انخفاض 3.2 % متوقَّع في استطلاع بلومبرغ.

 

- انكمش اقتصاد ماليزيا بنسبة 0.5%، مقارنة بتقديرات 0.9%.

 

- سجلت إندونيسيا الأسبوع الماضي انكماشاً بنسبة 0.74%، مقابل انخفاض متوقَّع بنسبة 0.65%.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.