كشف بنك الدوحة عن أن صندوق مؤشر بورصة قطر للصناديق المُتداولة حقق عائدًا عائدًا إجماليًا بنسبة 39.25٪ منذ تأسيسه في 12 فبراير 2018.
ويحتفل بنك الدوحة (بصفته المؤسس) وشركة أفينتيكوم كابيتال مانجمنت قطر (بصفتها مدير الاستثمار) بالذكرى السنوية الثالثة لإطلاق صندوق مؤشر بورصة قطر للصناديق المُتداولة، وهو أول صندوق مُتداول تقليدي في قطر وأحد أكبر صناديق الاستثمار المُتداولة في دول مجلس التعاون الخليجي.
ويتزامن هذا الاحتفال مع التحضيرات النهائية لمُونديال كأس العالم 2022 في قطر والتغيرات الأخيرة التي أصدرها مجلس الوزراء بخصوص اقتراح رفع نسب تملك الأجانب في الشركات المُدرجة في سوق قطر المالي إلى 100%.
وقد حقق صندوق مُؤشر بورصة قطر للصناديق المُتداولة عائدًا إجماليًا بنسبة 39.25٪ منذ تأسيسه في 12 فبراير 2018.
ويحتفظ الصندوق بأصول قيد الإدارة بحوالي 428.5 مليون ريال قطري (117.7 مليون دولار أمريكي) كما في إغلاق يوم 29 أبريل 2021.
ويتتبع «صندوق مؤشر بورصة قطر للصناديق المتداولة» أداء مُؤشر الأسعار لبورصة قطر بما يُمكّنه من التقليد التلقائي لأداء أسهم أكبر 20 شركة ذات رسملة وسيولة عالية في قطر ليكون بذلك المُنتج الوحيد المُدرج على البورصة بهذه الإمكانية.
كما أن الصندوق هو مُنتج استثماري مُدرج على البورصة يتسم بالشفافية والسيولة الكبيرة والتكلفة المُنخفضة، أطلق عام 2018 في إطار مُبادرة بورصة قطر الرامية لتزويد المستثمرين المحليين والأجانب بوسيلة ذات كفاءة تمكنهم من الاستثمار بالشركات القطرية الأقوى والأعلى سيولة.
وكان السيد راشد المنصوري، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، قد صرّح وقت إدراج الصندوق بأن أهداف الصندوق تتماشى مع الرؤية الرشيدة للحكومة القطرية الهادفة إلى تعزيز المُنتجات الاستثمارية المُدرجة في بورصة قطر في إطار رؤية قطر الوطنية لعام 2030.
وفي تعليقه بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس الصندوق، قال الدكتور ر. سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة: «يبحث العملاء عن مزيد من الدخل وبأقل قدر من المخاطر في الوقت الذي تتدنى فيها الأسعار والعائدات.
وأضاف: وفي الوقت نفسه تجاوزت قيمة الأصول قيد الإدارة لصناديق الاستثمار المُتداولة 8.3 تريليون دولار أمريكي على مستوى العالم».
وقال: ويُقدّم المُؤشر حاليًا عائدًا بحوالي 2.70% أي ما يُوزّعه الصندوق سنويًا.
مُشيرًا إلى أن الصندوق قام بدفع أرباح في كل من السنوات الثلاث الأولى من عملياته. وأضاف: وفي العام الماضي قام الصندوق بتوزيع أرباح على قسطين، وهي أول مرة منذ تأسيس بورصة قطر توزّع فيها شركة مُدرجة أو صندوق استثمار أرباحًا عدة مرات.
متوسط عائد
ومن جانبه، قال السيد سيد محسن مجتبى، مدير إدارة المُنتجات وتطوير السوق في بورصة قطر: إن السوق القطري وفّر مُتوسط عائد أرباح بنسبة 4٪ على مدى السنوات العشر الماضية مُقارنة ب 2٪ في الأسواق الأمريكية.
فرص كبيرة
وقال السيد فهمي الغصين، الرئيس التنفيذي لشركة أفينتيكوم كابيتال مانجمنت قطر: «لقد عزّز الأداء القوي لصندوق مُؤشر بورصة قطر للصناديق المُتداولة على مدار السنوات الثلاث الماضية سمعتنا كمدير استثمار رائد في المنطقة سواء في استراتيجيات الاستثمار السلبي أو النشط.
وأضاف وسيُمكّن هذا الإنجاز عددًا أكبر من المُستثمرين من الوصول إلى فرص استثمارية رائعة في قطر».
وتعد نسبة إجمالي النفقات (TER) لصندوق مؤشر بورصة قطر للصناديق المُتداولة واحدة من أدنى النسب بين صناديق المؤشرات المتداولة في الأسواق الناشئة عند 0.50%.
كما أن الصندوق حافظ على مستوى متدنٍ من أخطاء التتبع بحوالي 0.28 % مُقارنةً بالمؤشر الذي يتتبعه.
المخاطر
العوائد: قد تنخفض قيمة الاستثمار في صندوق مؤشر بورصة قطر للصناديق المتداولة أو ترتفع وقد يخسر المُستثمر أيضًا كل أو جزء من استثماراته.
ولا يُعد الأداء السابق مُؤشرًا موثوقًا للأداء المُستقبلي.
خطأ التتبع: هو الاختلاف بين أداء المؤشر وأداء بورصة قطر للصناديق المتداولة.
مخاطر أخطاء التتبع: قد يحدث خطأ في التتبع بسبب، من ضمن أمور أخرى، الاختلافات في الأوراق المالية (أو من حيث الأوزان) الموجودة في محفظة الصندوق وتلك المشمولة في المؤشر، والفروقات في الأسعار المدفوعة عن الأوراق المالية في محفظة الصندوق وأسعار الأوراق المالية في المؤشر، والنقد المملوك من قبل الصندوق والتغير في المؤشر.
مخاطر الاستثمار السلبي: يُدار الصندوق باستراتيجية الاستثمار السلبي. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يمتلك الصندوق الأوراق المالية المكونة للمؤشر بغض النظر عن الأداء الحالي أو المتوقع من ورقة مالية معينة أو مجال معين أو قطاع سوقي في المؤشر.
ويُدار صندوق مؤشر بورصة قطر للصناديق المُتداولة من قبل شركة أفينتيكوم كابيتال مانجمنت – قطر وهي واحدة من شركتين مُستقلتين لإدارة الأصول تشكّلان «أفينتيكوم كابيتال مانجمنت» وهو مشروع مُشترك عالمي لإدارة الأصول بين كريدي سويس وجهاز قطر للاستثمار.
وتجمع الشركة بين إدارة الاستثمار الريادي والقوة المؤسسية والحوكمة لبنك كريدي سويس وبين دعم رأس المال طويل الأجل لجهاز قطر للاستثمار.
وتم الآن إدماج عوامل الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية باستخدام تحليلات مؤشر «MSCI» وتصنيفات الشركات في عمليات الاستثمار الخاصة بشركة أفينتيكوم. ويُذكر أن شركة أفينتيكوم كابيتال مانجمنت قطر مُرخّصة من قبل هيئة تنظيم مركز قطر للمال تحت رقم (00173).
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}