نبض أرقام
01:09 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/19
2024/12/18

الابتكارات ودورها الرئيسي في دفع عجلة النمو بقطاع البتروكيماويات والصناعات التحويلية

2021/05/09 بيان صحفي

"د.عبد الوهاب السعدون" الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (GPCA)


مجموعة أكسفورد للأعمال (OBG) تصدر تقريرًا جديدًا عن الاستجابة لجائحة فيروس كورونا (COVID-19) بالشراكة مع الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (GPCA)، يستعرض هذا التقرير دور الابتكارات الأساسي الذي اضطلعت به لإضافة القيمة لقطاع البتروكيماويات والصناعات التحويلية وكذلك الدفع في اتجاه أفاق جديدة للنمو مع استمرار أسواق المنطقة في الاتجاه نحو تنويع إستراتيجياتها الاقتصادية.

 

يوفّر التقرير بعنوانه المبدئي: المشهد الابتكاري لصناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي تحليلًا عميقًا للقطاع بتنسيق يسهل الاطلاع عليه وتصفحه، مع التركيز على البيانات الأساسية والرسوم البيانية المتعلقة بالمشهد الاجتماعي-الاقتصادي للمنطقة.

 

سيوضح التقرير خرائط المبيعات المحلية وصادرات المنتجات البتروكيماوية الخليجية في السنوات التي سبقت تفشي جائحة فيروس كورونا (COVID-19)، مع إجراء تقييم لآثار هذه الجائحة على الصناعة ككل. كما سيختبر التقرير السياسات العامة المطبقة عبر مختلف دول المنطقة بهدف مساعدة شركات التكرير والمعالجة في مجابهة التحديات التي تواجهها في خضم الأزمة.

 

بالإضافة لما سبق، سينظر التقرير فيما يحمله المستقبل القريب للصناعة، وذلك عبر تسليط الضوء على أسواق الصادرات الخليجية وتحليل فرص التعافي.

 

يستعرض التقرير عدة موضوعات أخرى، يأتي من بينها تزايد التركيز على الأمور المتعلقة بالاستدامة ومبادئ الحوكمة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات (ESG). سيدرس التقرير التوجهات نحو المشروعات القائمة على التقنيات النظيفة والوقود النظيف، وذلك في ظل تنامي بحث المستثمرين عن مبادرات تعكس التحوّل العالمي في الأولويات والمتطلبات.

 

سيقدم التقرير العديد من دراسات الحالة التي يحلل من خلالها عدة موضوعات مختلفة، على سبيل المثال كيف تأقلمت الشركات العاملة في القطاع مع الاضطراب الذي سببته جائحة فيروس كورونا، والتغييرات التي طرأت على الإستراتيجيات طويلة الأجل لتلك الشركات في ظل هذه الجائحة.

 

سيتضمن التقرير مقابلات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين بالقطاع، بما فيهم د.عبد الوهاب السعدون الذي يشغل منصب الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (GPCA) حيث تتوفر نسخة رقمية من مقابلته حول (الرؤية الاقتصادية) هنا عبر هذا الرابط:
https://oxfordbusinessgroup.com/views/abdulwahab-al-sadoun-secretary-general-gulf-petrochemicals-and-chemicals-association-gpca

 

علق د. السعدون قبيل توقيع مذكرة التفاهم بين الاتحاد و مجموعة أكسفورد للأعمال قائلًا أنه في ظل التركيز الدولي الحالي على التعافي الاقتصادي لما بعد جائحة كورونا، فقد سنحت فرصة لقطاع الصناعات الكيماوية من شأنها تغيير قواعد اللعبة، وذلك عبر توسعة قدراتها بتعزيز الاستفادة من الابتكار، كما أضاف:"أدت الجائحة إلى تسريع وتيرة التطورات الحادثة بالفعل في عدة قطاعات اقتصادية، مما زاد من ضرورة تبني صناعة الكيماويات للابتكار ليكون نشاطها الإستراتيجي الأول، إننا نرى عدة فرص بخصوص المنتجات وتطوير العمليات في العديد من المجالات الرئيسية، بما في ذلك الاستدامة والاقتصاد الدائري وإعادة التدوير واحتجاز الكربون وتطوير المواد الخام والرقمنة."

 

من ناحية أخرى، قالت السيدة "جانا تريك" المدير الإداري لمجموعة أكسفورد للأعمال بالشرق الأوسط أنه في ظل ما تمر به المنطقة من آثار انخفاض أسعار النفط وضعف الطلب، إلا أن العديد من دول مجلس التعاون الخليجي جنت ثمار جهودها القائمة لتنويع الاقتصاد، وأضافت: "إن اجتذاب الاستثمار القائم على الابتكار لقطاع البتروكيماويات لن يكون مفيدًا فحسب من حيث الدفع في اتجاه تطوير المنتجات، بل سيفيد أيضًا في تقوية الديناميكيات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، مما يعزز من تنافسية المنطقة خاصة في ظل استعدادها لعملية التعافي الاقتصادي وتطلعها لدفع باقي القطاعات الاقتصادية الجاهزة للنمو".

 

يُشكّل تقرير الاستجابة الجديد لجائحة فيروس كورونا جزءً من سلسلة تقارير مخصصة تعكف مجموعة أكسفورد للأعمال حاليًا مع شركاءها على إصدارها، بالإضافة إلى باقي الأدوات البحثية الهامة ذات الصلة، من ضمنها عدد من المقالات والمقابلات الخاصة بمناقشة النمو والتعافي على الصعيدين الوطني والإقليمي.

 

انقر هنا للاشتراك لتحصل على أحدث محتويات مجموعة أكسفورد للأعمال:

http://www.oxfordbusinessgroup.com/country-reports

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.