صفقة بـ 1.2 مليار دولار مع "جيه بي مورغان" تدعم سيولة أعمال ترمب

2021/04/29 اقتصاد الشرق

استعانت "فورنادو ريلتي تراست" (Vornado Realty Trust) ببنك "جيه بي مورغان" لإعادة تمويل ديون برج مكاتب في سان فرانسيسكو تمتلكه بالمشاركة مع دونالد ترمب، وهي خطوة قد توفر سيولة لأعمال الرئيس الأمريكي السابق.

 

وستمول عائدات القرض البالغ 1.2 مليار دولار للعقار الواقع في 555 شارع كاليفورنيا، بالإضافة إلى مبنيين متجاورين يشكلان حرما مكون من ثلاثة عقارات، تحسين الأصول بجانب إرجاع حوالي 617 مليون دولار إلى المالكين، وفقا لوثيقة تسويقية حصلت عليها "بلومبرغ".

 

وتأتي إعادة التمويل بعد أشهر من إعلان العديد من البنوك ذات الروابط مع ترمب أنها لن تعمل معه بعد الآن بعد أعمال الشغب المميتة في الكابيتول، ولدى الرئيس السابق ما لا يقل عن 590 مليون دولار من الديون المستحقة في السنوات الأربع المقبلة على ممتلكات أخرى مملوكة لمؤسسة ترمب، وأكثر من نصفها مضمون شخصيا.

 

وقال إريك ترمب، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة "ترمب": "نحن من بين أقل الشركات العقارية مديونية في البلاد مقارنة بأصولنا".

 

إشغال مرتفع

 

وحاولت "فورنادو" بيع أصلين تملكهما مع ترمب - 555 كاليفورنيا و1290 في "أفينيو أوف ذي أمريكاس" (Avenue of the Americas) في منهاتن - العام الماضي، وتعد حصة ترمب البالغة 30% في البرجين هي الأكثر قيمة في محفظته، وتشكل حوالي ثلث ثروته البالغة 2.3 مليار دولار، وفقا لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.

 

وأجلت "فورنادو" جهود البيع، قائلة في مكالمة أرباح إنها تخفف من توقعات الأسعار بسبب حذر المستثمرين بشأن العقارات التجارية أثناء الوباء.

وقال إريك ترمب إنه يمكن القول إن هذه العقارات بلا شك من أفضل الأصول التجارية في أي مكان في الدولة.

 

ورغم إغلاق الوباء للمكاتب وتحول الحي المالي في سان فرانسيسكو إلى مدينة أشباح لأكثر من عام، تبلغ نسبة الإشغال في حرم "فورنادو" و"ترمب" المكون من ثلاث عقارات أكثر من 90% حتى فبراير الماضي، وفقا لوثائق التسويق، ومن بين المستأجرين الرئيسين يأتي "بنك أوف أمريكا" و"مورغان ستانلي".

 

وفي فبراير، سلط الرئيس التنفيذي لشركة "فورنادو"، ستيف روث، الضوء على الدور السلبي لترمب في ملكية العقارين القيمين.

 

و قال في مكالمة أرباح: "دوره في "إدارة" المباني سلبي تماما.. وهو لا ينكر وأنا سعيد بذلك".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.