ستتحمل شركات إعادة التأمين أغلب تكاليف أزمة السفينة العملاقة "إيفرجيفن" التي جنحت في قناة السويس وعطلت حركة الملاحة بالممر المائي، وفقًا لما ذكرته "رويترز" عن مصادر على دراية بالأمر.
وبعد جنوح "إيفرجيفن" في الثالث والعشرين من مارس، استغرقت فرق الإنقاذ المتخصصة ما يقرب من أسبوع لتحرير السفينة، وتأثرت حوالي 400 سفينة بالإغلاق.
وعادة ما يكون للسفن تأمين الحماية والتعويض والذي يغطي مطالبات مسؤولية الطرف الثالث بما في ذلك الأضرار البيئية والإصابة.
وذكر "آلان ماكينون" كبير مسؤولي المطالبات لدى شركة "يو كيه كلوب" المسؤولة عن تأمين الحماية والتعويض للسفينة، أنه يتوقع رفع دعوى ضد الشركة المالكة للسفينة من سلطات القناة عن الأضرار المحتملة للقناة وخسارة الإيرادات، ومطالبات منفصلة بالتعويض من بعض أصحاب السفن المتأخرة.
وصرح "ماكينون" لوكالة "رويترز": أتوقع أن نتلقى مطالبة من السلطات المصرية في وقت قريب جدًا، وستتدفق الادعاءات من مالكي السفن الآخرين خلال الأشهر المقبلة.
وقد صرح رئيس هيئة قناة السويس "أسامة ربيع" من قبل بأن الخسائر والأضرار الناجمة عن انسداد "إيفرجيفن" قد تصل إلى حوالي مليار دولار، ولكن سيتم حساب المبلغ الفعلي بعد التحقيقات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}