رغم إنفاقه 69 مليون دولار على الرموز المشفرة.. مستثمر يحذر من تهاوي قيمتها

حذر رائد أعمال في العملات المشفرة يدعى "فينيش سوندارسان" وأنفق 69 مليون دولار لشراء عمل فني رقمي المشترين المضاربين للرموز القابلة للاستبدال "إن إف تي" من خسارة كل أموالهم.

والرموز القابلة للاستبدال هي تقنية تحول أي عنصر رقمي في العالم إلى أصول، وذاعت شهرتها في الفترة الأخيرة، عندما أقبل عدد من المشاهير لبيع بعض مقتنياتهم في تلك الهيئة، ومن ضمنهم مؤسس "تويتر" "جاك دورسي" الذي باع أول تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي مقابل 2.9 مليون دولار.

وقفز "سوندارسان" إلى دائرة الضوء في الشهر الماضي بعدما دفع مبلغا قياسيا لشراء لوحة من تنفيذ الفنان الرقمي المعروف بـ"بيبل".

ورغم ذلك أكد "سوندارسان" على أن أي شخص يحاول التربح من الرموز القابلة للاستبدال فهو يقوم بمخاطرة ضخمة، إذ وصفها بأنها أكثر جنونًا من الاستثمار في العملات المشفرة، وفقًا لوكالة "بلومبرج".

وتراجع متوسط أسعار الرموز القابلة للاستبدال بنحو 70% منذ ذروتها في فبراير وحتى بداية الشهر الجاري.

وأكد "سوندارسان" على أنه بالرغم أن تلك التكنولوجيا هي ابتكار قد يؤدي إلى تمكين حركة رعاية جديدة للفنانين، فإن الحماسة حول العديد من الرموز غير القابلة للاستبدال مرتفعة السعر ستتلاشى.

وأضاف: "لا أعتقد أن الرموز غير القابلة للاستبدال ستظل تتمتع بهذا النوع من الضجيج فيما يخص الأشياء مرتفعة القيمة، وعلى الأرجح فإن السوق سينقسم وسيكون هناك عدد قليل من الأشياء مرتفعة القيمة، وعدد لا حصر له من الأشياء ذات القيمة المنخفضة جدًا".