"مارك كوبان" عن شركته التي جعلته مليارديرًا: الجميع وصفني بالجنون عند تأسيسها

2021/04/05 أرقام

بدأ الملياردير الأمريكي "مارك كوبان" وصديقه "تود واجنر" مشروعًا استثماريًا قبل انفجار فقاعة "دوت كوم" بفترة وجيرة، تقوم فكرته الأساسية على إتاحة الفرصة أمام مشجعي الألعاب الرياضية للاستماع إلى المباريات عبر الإنترنت.


واستقر الصديقان على تأسيس "أوديونت" AudioNet في 1995 التي أصبحت الآن موقع "برودكاست" Broadcast.
 

ولأن خدمات الإنترنت كانت لا تزال في طورها الأول في منتصف تسعينيات القرن الماضي، واجه "كوبان" وصديقه انتقادات بسبب نشاط الشركة إلى جانب التشكيك في إمكانية نجاحها.
 

وقال "كوبان": "عندما كنت أحدث الناس بشأن رؤيتي  للشركة كانوا يصفوني بالجنون، ويقولون إن بإمكانهم مشاهدة المباراة عبر التلفاز أو الاستماع لها في الراديو، وكنت دائمًا ما أتعرض للسخرية".
 

ومع ذلك شدد "كوبان" على أنه كان واثقًا من نجاحه وأنه لم يخامره أدنى شك في تصوره للشركة.
 

 

وأوضح صاحب الاثنين والستين عامًا أنه كان هناك سبب واحد يدفعه للتوقع بأن يكون هناك سوق لما يعرف الآن بالبث عبر الإنترنت، ويتمثل ذلك في توقعاته بأن يستحوذ البث المباشر على جميع خدمات التلفاز.
 

وبمجرد انطلاق المؤسسين في عملية التسويق للشركة لاحظ "كوبان" وجود طلب متزايد من أولئك الذين أرادوا الاستماع إلى الألعاب الرياضية أو الموسيقى خلال يوم عملهم، لكنهم لم يتمكنوا من الاحتفاظ بجهاز راديو على مكاتبهم.
 

وتابع: "رأيت بسرعة كبيرة أن تبني المستخدمين للبرنامج كان هائلاً، فلم يستخدمه أحد وقال إنه ليس بحاجة إليه".
 

وبعد فترة عزز "برودكاست" خدماته عبر إضافة خاصية مشاهدة الفيديوهات بتقنيات صوتية، مضيفًا: "جاءت معظم عائداتنا من بث فعاليات الشركات والاجتماعات الشاملة".
 

وفي عام 1999 تم الاستحواذ على الشركة من قبل "ياهو" مقابل 5.8 مليار دولار، وأضاف "كوبان": "إذا كان لديك تكنولوجيا تعمل لصالحك وقوة استهلاكية فعليك مواصلة التقدم".
 

وشدد "كوبان" على أن تلك التجربة علمته أن يكون أكثر انفتاحًا ويثق في غريزته للاستثمار في الشركات أو الأفكار التي قد يجدها الآخرون "جنونية.
 

المصدر: شبكة "سي إن بي سي"

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.