عبدالله الغانم: «العيد للأغذية» تقدم منتجات متنوعة.. نجدها بكل بيت

منذ تأسيسها في عام 1994 ركزت شركة «العيد للأغذية» على توفير منتجات غذائية ذات جودة عالية وقيمة تنافسية تستهدف تلبية أذواق شرائح وفئات مختلفة من المجتمع، وخصوصا المنتجات الغذائية الأساسية التي نجدها اليوم بمعظم المنازل في الكويت.

وتستحوذ الشركة اليوم بتنوع منتجاتها التي تشمل علامات تجارية عالمية وإقليمية ومحلية خدمت أجيالا، على مراكز ريادية للمنتجات المجمدة والأرز ومواد أساسية أخرى. وتحرص الشركة اليوم على تحقيق الاستدامة التشغيلية بما يعود بالفائدة على مساهميها وشرائح المجتمع كافة.

وفي هذا السياق، يتحدث مدير التطوير التجاري في الشركة عبدالله خالد الغانم، عن تطورات الشركة في السنوات الثلاث الماضية وما تخطط له خلال الفترة المقبلة، حيث أكد على أن «العيد للأغذية» تتمتع بنموذج عمل متين جدا، برهن فاعليته وكفاءته خلال أكثر السنوات تحديا على مستوى العالم، إذ يتكون من نظم عمل حديثة تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية ويهيئ الشركة لمواكبة تطورات قطاع الصناعة الغذائية عبر إضافة خطوط وأنشطة جديدة للشركة، تتمثل إحداها في تصنيع وتعبئة المواد الغذائية.. وفيما يلي التفاصيل:

* في البداية، عرفنا على شركة العيد للأغذية وموقعها في السوق المحلي؟
- تعد شركة «العيد للأغذية» اليوم من بين الشركات الرائدة في المنطقة باستيراد وتسويق وتوزيع المنتجات الغذائية الأساسية، والتي تشمل الدجاج واللحوم والبطاطا والخضراوات المجمدة، بالإضافة إلى أنواع منتقاة من الأرز والأغذية الأولية والمجففة والتوابل من الدرجة الأولى.

وتتميز منتجاتها بجودتها العالية وقيمتها التنافسية التي تلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع، وهي متوافرة في جميع الجمعيات التعاونية ومعظم مراكز التسوق ومنافذ البيع الأخرى، هذا بالاضافة الى إمداد التموين الكويتي بمنتجات الأرز والحليب والسكر، واليوم تضم محفظة الشركة منتجات تشمل أكثر من 30 علامة تجارية متوافرة في كل منافذ البيع والتموين في الكويت.

وتشمل أنشطة الشركة اليوم استيراد وإنتاج وتسويق وتوزيع وبيع المنتجات الغذائية بشتى أنواعها، كما ستتم إضافة نشاط جديد قريبا وهو تعبئة المنتجات الغذائية، وتتوزع المنتجات الغذائية التي تمتلك وكالتها أو تقوم بإنتاجها، إلى خمس فئات تتنوع ما بين المواد الغذائية الأساسية، والمنتجات الغذائية الصحية والعضوية، واللحوم والخضراوات المجمدة، والمخبوزات، والمنتجات الخفيفة الجاهزة للأكل.

* هل استفادت الشركة من ارتفاع معدلات الطلب على المواد الغذائية الأساسية خلال فترات الحظر الكامل والجزئي؟
- لا شك أن جائحة كورونا كان لها تأثير على أسعار السلع الغذائية عالميا وتوافرها في الأسواق المحلية في فترة شهدنا فيها تغير العادات الاستهلاكية مع توجه المستهلكين نحو تحضير الطعام في المنزل بدلا من الاعتماد جزئيا أو كاملا على خدمات الطعام. وانعكس هذا التغيير على أماكن توافر المنتجات الغذائية، حيث يتم توفيرها لمزودي الخدمات الغذائية بما فيها المطاعم.

ومع ذلك، تعمل العيد للأغذية برؤية خاصة بأبعاد عميقة للعمل على تحقيق الاستدامة التي تعود بالقيمة على مجتمعنا عبر تبني مفاهيم وقيم أساسها الشفافية والموثوقية والشغف والتنوع، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والمسؤولية تجاه عملائها وشركائها، وهو ما التزمنا به طوال عام 2020 وحتى يومنا هذا، حيث اتخذت الشركة إجراءات سريعة ومباشرة لتأمين الكويت بمخزون غذائي يكفي لستة أشهر مع إعلان العالم حالة طوارئ بسبب انتشار الجائحة.

وحرصت الشركة على الحفاظ على القيمة التنافسية لمنتجاتها خلال الفترة، ونجحت في ذلك بفضل ما تتمتع به من شراكات وطيدة مع كبار مصنعي الأغذية في المنطقة والعالم، ومصانعها المطورة لاستيعاب الزيادة في الإنتاجية والتعبئة وكذلك المخازن وشبكة التوزيع المجهزة التي تستوعب هذه الزيادة.

* بماذا تتميز العلامات التي تسوق لها الشركة اليوم مقارنة بالعلامات الأخرى بالسوق المحلي؟
- تتمتع الشركة بإدارة مختصة بالتطوير التجاري عينت فيها نخبة من المهنيين المتخصصين في هذا المجال، وهي تتبع نهج فريد في دراسة قطاع الأغذية في الكويت ومتطلبات وآليات العمل المعتمدة في سوقه، بغية تحديد الآفاق واقتناص الفرص، التي تساهم في تقديم أعلى مستوى من الخدمات لعملاء الشركة وشركائها.

وتعتمد الإدارة مبدأ معياريا ثابتا ودقيقا يركز على الجودة وليس الكم في تحديد العلامات التجارية الغذائية التي ستندرج تحت مظلتها وكذلك دراسة اتجاهات سوق المواد الغذائية في الكويت، والتركيز على ابتكار أفكار غذائية ابداعية في الأعمال التجارية الرقمية، والتأسيس لمشاريع مشتركة جديدة وفريدة، وبناء تحالفات وشراكات استراتيجية مع العلامات التجارية الغذائية الإقليمية والدولية من أجل تمثيلهم وتوزيعهم في السوق المحلي.

واليوم من بين المنتجات التي تتصدر السوق المحلي منتجات من علامات شهيرة عالميا تستحوذ على إقبال شرائح مختلفة في المجتمع، منها علامة Farm Frites العالمية المتخصصة في أنواع البطاطا المجمدة، وكذلك منتجات Zeinah لمنتجات للدجاج الحلال التابعة لعلامة JBS التي تعد أكبر منتج للحوم الحلال عالميا، والتي تمتلك شركة العيد للأغذية حقوق توزيعها محليا وعلى وجه الخصوص ضمن المنتجات الموزعة عبر التموين الكويتي.

بالإضافة إلى هذه المنتجات، تمتلك الشركة حقوق توزيع علامات نامية مثل علامة Delicio الشهيرة لأنواع الصلصات التي تعد من الأكثر مبيعا محليا.

* مع دخول لاعبين جدد بالسوق المحلي والإقليمي، كيف تخطط الشركة للحفاظ على أدائها وريادتها؟
- من دون شك عبر التنوع والجودة والقيمة التنافسية وتكامل العمليات والأهم من كل ذلك، معرفتنا للسوق المحلي.

تتمتع شركة العيد الغذائية بنموذج عمل متين جدا، برهن فاعليته وكفاءته خلال أكثر السنوات تحديا على مستوى العالم، إذ يتكون من نظم عمل حديثة تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية ويهيئ الشركة لمواكبة تطورات قطاع الصناعة الغذائية عبر إضافة خطوط وأنشطة جديدة للشركة، تتمثل إحداها في تصنيع وتعبئة المواد الغذائية.

ومما لا شك فيه فإن قطاع الأغذية يعد من القطاعات الحيوية والنامية في الكويت، حيث يستجيب المستهلك لكل ما هو جديد وذو جودة وقيمة مضافة لنمط حياته اليومي.

ويوفر هذا القطاع فرصا لتعزيز أداء أعمالنا وتحقيق المزيد من النمو لعملياتنا.

وبفضل قاعدة عملياتنا وشبكة التوزيع المنتشرة، وطبعا التنافسية التي تنبثق من هذه القاعدة القائمة، نقوم اليوم بتطوير خطوطنا القائمة والاستحواذ على خطوط جديدة لنحافظ على أدائنا وتنميته في السنوات القادمة.

* ما الذي نتوقع أن نراه من شركة العيد للأغذية خلال العام الحالي؟
- نتوقع مزيدا من التوسع عبر خطوط جديدة، والتي بدأنا بتنفيذها عبر تدشينها لثلاثة خطوط جديدة تقترن بخيارات متنوعة من العلامات الغذائية العالمية الشهيرة التي تستهدف تلبية أذواق شرائح وفئات مختلفة من المجتمع، الأمر الذي سينعكس إيجابيا على سرعة ومعدل نمو أعمالها وقيمة أصولها الاستثمارية.
 

وتتمثل أول تلك الخطوط بتوقيع اتفاقية شراكة مع العلامة التجارية الغذائية الشهيرة عالميا «مونديليز» (Mondelez)، في حين أن الخط الثاني يركز على الغذاء الصحي ويشمل علامتين شهيرتين، الأولى «فود بي» (FoodBi) التي تتضمن مجموعة كبيرة من الزيوت الصحية وخصوصا زيت جوز الهند والزبدة والصلصات، والثانية «أورجانيك إن» (OrganicN) التي تقدم البهارات والتوابل العضوية.
 

وثالث هذه الخطوط الجديدة يختص بالوجبات الخفيفة، أو السناكس، بخيارات متنوعة ولذيذة للأطفال من علامة «كرسبيز» (Krisps) وأخرى للجميع بتشكيلة فاخرة من المخبوزات الهولندية من علامة «فان دين بيرج» (Van Den Berg).

* هل من كلمة ختامية؟
- بثقة وخطوات راسخة تتقدم شركة «العيد للأغذية» نحو تحقيق استراتيجيتها للاستدامة التشغيلية، وتوسيع دائرة نشاطها لاقتناص فرص جديدة تعزز مكانتها على المستويين المحلي والإقليمي، وتدفعها قدما نحو الاستحواذ على علامات تجارية جديدة.

وطبعا، لا يسعنا إلا أن نتذكر مآثر المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد، أمير البلاد الراحل، ودوره في دفع عجلة النمو في البلاد، ونأمل أن يوفق العهد الجديد تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، في مسيرة التقدم والنمو.