مع انتشارها مؤخرًا .. ما أهمية تطبيقات تتبع بيانات النوم؟

تقوم مستشعرات تتبع النوم في الأجهزة الذكية على جمع كافة أنواع المعلومات تلقائيًا بين عشية وضحاها.
 

 وتجمع المستشعرات بيانات مثل الوقت المستغرق للنوم وعدد الاضطرابات والنسبة المئوية للنمو العميق ومتوسط معدل ضربات القلب ومتوسط التنفس في الدقيقة.
 

ولكن هل يمكن أن تساعد هذه الأساور والساعات الذكية أو الشاشات الذكية على الاستيقاظ والشعور بالراحة والانتعاش؟

انتشارها مؤخرًا
 

- كانت تتوافر تلك الميزة على الأجهزة القابلة للارتداء مثل "فيبيت"، ولكن في الآونة الأخيرة انضم عدد من مصنعي الأجهزة الذكية.
 

- ضمت ساعة "آبل واتش" في سبتمبر الماضي تطبيقاً لتتبع النوم في نظام التشغيل "واتش أو إس 7".
 

- كما يحتوي الجيل الجديد الذي أعلنت عنه "جوجل" من الشاشة الصغيرة الذكية "نست هاب" – لا تحوي كاميرا - على مستشعر مصمم لتتبع النوم وحتى قياس أنماط التنفس.

- تلفت مستشعرات تتبع النوم انتباه المستخدمين إلى جانب حيوي من صحتهم غالبًا ما يتم تجاهله، ولكن شكك أطباء نفسيون في قدرة الأجهزة على جمع بيانات دقيقة مثل مراحل النوم.
 

نماذج من الأجهزة
 

- تركز "آبل واتش" على تحديد هدف وقت النوم، وجدول النمو.

- وعلى الرغم من أن تطبيق "هيلث" على جوالات "آيفون" لا يوفر تحليلاً لجودة النوم أو مدته، فإنه سيشجع على النوم عندما يحين وقت الاسترخاء.

- بينما تتبع الشاشة الذكية "نست هاب" الحركة والتنفس، ووقت النوم وفترات القلق والاضطرابات وغيرها من البيانات.

- "ويتنينجس سليب مات"Withings Sleep Mat وهي عبارة عن وسادة تشعر بالتقلبات واضطرابات التنفس.

ما الفائدة؟
 

- بالطبع هناك العديد من أجهزة التتبع الأخرى التي تجمع الكثير من البيانات، ولكن هناك مصطلح طبي باسم "orthosomnia" ويقول الدكتور "أريك براذر" الأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا: في الأساس إنه أرق من أجهزة تتبع النوم.

- كما ذكر "سوسيل باتيل" الطبيب المشارك في برنامج بجامعة "جونز هوبكنز" أن نتائج التحليلات التي تجريها تلك الأجهزة في حال كانت سيئة فإنها قد لا تكون ذات مغزى، لأنه إذا أظهر المتتبع أن النوم متقطع لكن المستخدم يشعر أنه بخير، إذن فلا داعي للقلق.

- وقال الدكتور "براذر" أن القيمة التي لا جدال فيها هي قدرة المتتبعين على اكتشاف علامات توقف التنفس أثناء النوم.

- وقال الدكتور "باتيل": معظم الأطباء، تتوخى الحذر قليلاً بشأن البيانات، ولكنها على الأقل تمنح الناس فرصة التفكير في النوم.

المصدر: وول ستريت جورنال