تقرير: السفن التي أبحرت حول إفريقيا لتفادي إغلاق قناة السويس لن تصل أسرع إلى وجهتها

أفاد تقرير أن السفن التي غيرت مسارها لتفادي تعطل حركة الملاحة في قناة السويس بسبب جنوح السفينة "إيفرجيفن" قد لا تنجح في توفير أي وقت إضافي.

ووفقًا لبيانات موقع سلاسل التوريد "ذا لوودستار" Loadstar التي نقلها "بيزنس إنسايدر" قررت 27 سفينة  عدم العبور عبر قناة السويس والتوجه بدًلا من ذلك نحو الجنوب الإفريقي.

ووصفت البيانات القرار بأنه صعب ومكلف، لكنه أشار إلى أن تلك السفن راهنت على أن الوقت والجهد الإضافي هو قرار أفضل من الانتظار لفترة زمنية غير مؤكدة لحين إنهاء أزمة "إيفرجيفن".

واستمر جنوح السفينة لمدة ستة أيام مما ترتب عليه توقف حركة الملاحة في القناة.

وتابع التقرير: "بالنسبة للسفن الـ27 المتجهة حول إفريقيا، يبدو أن خطتهم جاءت بنتائج عكسية إذ إن التوقيتات المقدرة الجديدة لوصولهم هي نفسها تقريبًا إذا كانوا قرروا البقاء".

كما صدرت أوامر لبعض السفن بإبطاء سرعتها لمنع تراكم السفن في موانئ شمال أوروبا إذا وصل عدد كبير جدًا من السفن في الحال.