تطوير طائرة أسرع من الصوت .. تحلق من لوس أنجلوس إلى طوكيو في 3 ساعات فقط

2021/03/30 أرقام

على الرغم من الصعاب التي فرضتها جائحة "كورونا" على السفر الجوي حتى داخل الدولة الواحدة، فإنه بحلول نهاية العقد الجاري سيكون من الممكن السفر من لوس أنجلوس وحتى طوكيو في ثلاث ساعات فقط.

 

وكشفت الأمريكية "إيريون" Aerion عن طائرة تدعى "إيه إس3"، مشيرة إلى أنها ستتمكن من نقل 50 راكبًا عبر مدى 7 آلاف ميل بحري.

 

وقال المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة "إيريون" "توم فيس": "تتمثل رؤيتنا في بناء مستقبل يمكن للبشرية أن تسافر فيه بين أي نقطتين على كوكبنا في غضون ثلاث ساعات".

 

ووسعت "إيريون" في وقت سابق من العام الجاري شراكتها مع مركز "لانغلي البحثي" التابع لوكالة "ناسا"، مع التركيز بشكل كبير على تنفيذ رحلات تجارية في النطاق ما بين 2300 ميل إلى 3800 ميل في الساعة أو من 3700 كيلو متر إلى 6200 كيلومتر في الساعة.

 

وتعد المستويات المستهدفة أعلى بنحو 7 مرات من سرعة طائرة الركاب المعتادة للمسافات الطويلة.

 

و"إيه إس3" هي الطائرة الثانية في عائلة "إيريون"، فيما من المرجح أن يتمكن ركاب الطائرة "إيه إس2" من الطيران من نيويورك إلى لندن في أربع ساعات ونصف، وتستهدف الشركة التي تتخذ من ولاية فلوريدا مقرًا لها أن تكون تلك أول طائرة ركاب أسرع من الصوت تدخل الخدمة التجارية منذ أكثر من 50 عامًا.

 

 

فيما من المقرر أن تطير طائرة الركاب الخاصة التي تنقل من 8 ركاب إلى 12 راكبًا بسرعة تتجاوز 1000 ميل في الساعة، وسط توقعات ببدء إنتاج الطائرة الأسرع من الصوت في 2023 على أن تكون أول رحلة تجريبية من "إيه إس2" في 2024، لتدخل السوق التجاري في 2026.

 

وتعمل الشركة في الوقت الحالي على بناء مقر عالمي جديد ضخم في فلوريدا، بجوار مطار ملبورن الدولي لدعم تلك المشاريع.

 

ويشارك "إيريون" في مشاريعها لتطوير "إيه إس2" "جنرال إلكتريك" التي تنتج محرك "أفيتني" الأسرع من الصوت، و"سبرت إيروسيستم" Spirit AeroSystems التي تتعاون في تصنيع جسم الطائرة.

 

وذكر "فايس": "كان علينا تصميم طائرة ذات كفاءة لا تصدق بأقل قدر ممكن من حرق الوقود، لذلك أمضينا عشر سنوات في التفكير في الديناميكا الهوائية المتقدمة والمحركات الموفرة للوقود".

 

كما أوضح أن شركته حرصت منذ البداية على صناعة طائرة لا تعتمد على الوقود الأحفوري ويمكنها التحليق باستخدام الوقود الاصطناعي بنسبة 100% منذ اليوم الأول.

 

 

وتلتزم ببرنامج إعادة تشجير كبير لضمان تعويض الكربون عن كل عميل في الرحلة.

 

جدير بالذكر أن آخر طائرة ركاب تفوق سرعة الصوت تعبر الأجواء كانت "كونكورد" التي تقاعدت من الخدمة منذ أكثر من 17 عامًا، فعلى الرغم من كونها أعجوبة هندسية كانت باهظة التكاليف وذات تأثير كبير على البيئة.

 

المصدر: شبكة "سي إن إن"

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.