الأسهم الأوروبية تتراجع عند الإغلاق لكنها تسجل مكاسب أسبوعية هامشية

تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام جلسة الجمعة، مع القلق حيال ارتفاع عوائد السندات الحكومية وبعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وأعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه لن يمدد العمل بالبند الخاص بتخفيف حجم رؤوس الأموال مقابل بعض الأصول لدى البنوك بعد نهاية مارس الجاري.

ولا يزال المستثمرون يشعرون بالقلق بشأن ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأعلى مستوى في 14 شهراً، ما يهدد تقييمات أسهم النمو.

وعلى جانب آخر، قررت بعض الدول الأوروبية بقيادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا استئناف التطعيمات ضد فيروس "كورونا" باستخدام لقاح "أسترازينيكا"، بعد قرار وكالة الأدوية الأوروبية بأن اللقاح آمن وفعال.

وهبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.7% أو 3 نقاط ليغلق عند 423 نقطة، لكنه حقق مكاسب أسبوعية هامشية تبلغ 0.06%.

كما انخفض "فوتسي 100" البريطاني 1.05% (-71 نقطة) إلى 6708 نقاط، وهبط "داكس" الألماني بنسبة 1.05% (-154 نقطة) مسجلاً 14.621 ألف نقطة، وتراجع "كاك" الفرنسي بنحو 1.07% (-64 نقطة) عند 5997 نقطة.