أصبحت شركة معالجة المدفوعات عبر الإنترنت "سترايب" Stripe الشركة الناشئة الأكثر قيمة في وادي السيليكون، بعد أحدث جولة تمويلية، لتتجاوز "سبيس إكس" التابعة للملياردير "إيلون ماسك".
وفي أحدث جولة تمويلية، جمعت "سترايب" 600 مليون دولار من مجموعة من المستثمرين، ليزيد تقييمها حوالي ثلاثة أضعاف خلال أقل من عام إلى 95 مليار دولار.
وتأسست "سترايب" عام 2010 عن طريق الأخوين الآيرلنديين "باتريك" – البالغ من العمر 32 عامًا - و"جون كوليسون" 30 عامًا، وبعد أحدث جولة تمويلية، ارتفع صافي ثروة كل منهما إلى 11.4 مليار دولار.
واستفادت الشركة - المتخصصة في البرمجيات التي تسمح للشركات بقبول المدفوعات عبر الإنترنت - من طفرة التجارة الإلكترونية التي تسارعت بسبب جائحة "كوفيد - 19".
وذكرت شركة الفينتك في بيان صادر هذا الأسبوع أنها تخطط للاستثمار في عملياتها الأوروبية ولا سيما مقراتها الرئيسية في دبلن، لدعم الطلب المتزايد وتوسيع شبكة المدفوعات العالمية.
وللتوسع خارج سوقها الأساسي للشركات الصغيرة، يتعين على "سترايب" التغلب على المنافسة ليس فقط من شركات المدفوعات التقليدية مثل "جلوبال بايمنتس" Global Payments ولكن أيضًا شركات الجيل القادم الأخرى بما يشمل "باي بال"، ومجموعة من الشركات الناشئة الصغيرة التي تبحث عن قطعة من سوق قيمته مليارات الدولارات.
أسباب تجعل "سترايب" الشركة الناشئة الأكثر قيمة في أمريكا |
|
السبب |
التوضيح |
السرعة والبساطة |
وتسهل برمجيات "سترايب" على أي موقع ويب أو تطبيق قبول المدفوعات دون الحاجة إلى الحصول على تراخيص خاصة بها أو إبرام صفقات من العديد من البنوك المختلفة ومشغلي البطاقات.
ولا تعد "سترايب" أرخص خيار متاح ولكن مفتاح جاذبيتها هو السرعة والبساطة في التكامل، خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة والناشئة التي بنت أعمالها عليها. |
مزايا تنافسية رئيسية |
|
الاهتمام بالعملاء |
|
المصدر: Inc - بلومبرج – فاينانشيال تايمز
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}