"أدنوك" و"بتروناس" توقعان اتفاقية للتعاون في قطاعات التكرير والبتروكيماويات وتداول المنتجات البترولية

2021/03/10 أرقام


شعار "بترول أبوظبي الوطنية - أدنوك"


وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" اتفاقية للتعاون الإستراتيجي مع شركة "بتروناس" لاستكشاف فرص التعاون بين الجانبين في مختلف مجالات ومراحل الأعمال في سلسلة القيمة في قطاع النفط والغاز.

وتسهم هذه الاتفاقية في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وماليزيا، لتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية والاستثمارات المشتركة.


وبين سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، أن هذه الاتفاقية ستوفر العديد من الفرص المحتملة للشركتين لتعزيز وخلق القيمة في مختلف مجالات ومراحل الأعمال في سلسلة القيمة في قطاع النفط والغاز.


وبموجب الاتفاقية، ستقوم أدنوك وبتروناس باستكشاف فرص التعاون في مجال استكشاف وتطوير وإنتاج الموارد الهيدروكربونية التقليدية وغير التقليدية في إمارة أبوظبي.


وستعمل الشركتان من خلال الاتفاقية على إجراء تقييم مشترك للفرص الإستراتيجية المتاحة للتعاون على المستويين المحلي والدولي في قطاع التكرير والبتروكيماويات، مثل تزويد السفن بالوقود، ودعم ناقلات الغاز الطبيعي، المسال، ومشاريع شركة "تعزيز" التي تعمل على تطوير المشاريع الصناعية في الرويس وأبوظبي.


واتفقت "أدنوك" و"بتروناس" أيضاً على استكشاف فرص الشراكة المحتملة في مجال تداول وتجارة المنتجات البترولية، بما في ذلك تحسين إمدادات النفط الخام والمواد الأولية وتجارة المنتجات البترولية، والتعاون في مجال وقود الهيدروجين، والتكنولوجيا الحديثة، والبحث والتطوير في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز استخلاص المواد الهيدروكربونية وتقنية التقاط واستخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون.


وتعد شركة "بتروناس" شريكاً عالمياً في مجال الطاقة وحلولها، وتسعى إلى توسيع محفظة أعمالها في الموارد التقليدية وغير التقليدية ومجموعة متنوعة من منتجات الوقود وزيوت التشحيم والبتروكيماويات.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.