حذر "تشارلي مونجر" نائب رئيس شركة "بيركشاير هاثاواي" من نشاط التداولات الذي يحركه مستثمرو التجزئة، معتبراً أن تطبيقات التداول مثل "روبن هود" مسؤولة عن ظهور الفقاعة.
وقال شريك المستثمر الشهير "وارن بافيت" في اجتماع مساهمي "ديلي جورنال": "زخم التداولات من قبل المستثمرين المبتدئين الذين أغرتهم أنواع جديدة من عمليات الوساطة دون رسوم مثل روبن هود بمثابة أمر مؤسف".
وكانت "وول ستريت" قد شهدت تدافع عدد كبير من المستثمرين الأفراد لشراء أسهم شركات تتعرض لرهانات هبوطية من صناديق التحوط، بعد الاتفاق عبر صفحة "وول ستريت بيتس" على منتديات "ريديت"، ما تسبب في صعود حاد لبعض الأسهم قبل أن تتراجع بقوة لاحقاً.
وأضاف "مونجر": "لا ينبغي لأحد أن يعتقد أن تداولات روبن هود مجانية، جنون التداولات كان يتصاعد من خلال الأشخاص الذين يحصلون على عمولات وإيرادات أخرى من هذه المجموعة الجديدة من المقامرين".
واعتبر المستثمر البالغ من العمر 97 عاماً أنه "من الغباء حقاً أن يكون لديك ثقافة تشجع على المقامرة في الأسهم من خلال أشخاص لديهم عقلية مضمار السباق، إنها طريقة قذرة لكسب المال".
وقارن "مونجر" جنون التداولات في الشهر الماضي بفقاعة شركة بحر الجنوب عام 1720 والتي تسببت في تداعيات كبيرة عند انفجارها وعدم سماح الحكومة البريطانية بأي تداول عام للأوراق المالية طوال عقود لاحقة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}