لماذا يفضل الكثيرون العمل من المنزل حتى بعد انتهاء الجائحة؟

2021/02/28 أرقام

أحدثت جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" تغييرًا كبيرًا في حياة الأفراد، فاضطر معظم الأشخاص لتغيير الطريقة التي يعملون ويتعلمون ويمارسون الأنشطة بها، فأصبح العمل عن بعد هو الاتجاه السائد، وأصبح الإنترنت والتطبيقات الخاصة بإجراء محادثات الفيديو الطريقة التي يتواصل بها الأشخاص مع بعضهم البعض.
 

وفي الوقت الذي بدأت فيه حملات التطعيم ضد فيروس كورونا في العالم، يأمل كثيرون للعودة إلى الحياة الطبيعية، حتى يتمكنوا من العمل وممارسة كل الأنشطة واقعيًا وليس افتراضيًا، ورغم ذلك أصبح البعض يفضل العمل والتعلم عن بعد وينوي مواصلة ذلك حتى بعد انتهاء الجائحة، لأسباب عديدة.



 

6 أسباب تجعلك تواصل التعلم والعمل من المنزل بعد انتهاء الجائحة

السبب

 

الشرح

1- العمل المستقل

 


- في حين ينجز بعض الأشخاص المهام أسرع حين يكونوا تحت ضغط، فإن البعض الآخر يشعر بالارتباك ولا يستطيع إنجاز أي شيء عند التعرض لضغط، وبالتالي فإن العمل الحر عبر الإنترنت هو الأنسب بالنسبة لأولئك، لأنه يمكنهم من العمل دون ضغط، وترتيب المهام وإنجازها بالطريقة التي يفضلونها، كما أن العمل عن بعد يتيح للأشخاص التوقف عند الشعور بإرهاق لشحن الطاقة من خلال تناول وجبة خفيفة، أو ممارسة التمارين الرياضية.
 

2- انخفاض أسباب التوتر المرتبطة بالتعامل مع الآخرين

 


- يتعرض الأشخاص للكثير من الضغوطات خلال يوم العمل، فيضطرون للتعامل مع بعض زملاء العمل الذين قد يبثون طاقة سلبية في بيئة العمل، بالإضافة إلى كثرة الاجتماعات وغير ذلك من أمور قد تستنفد طاقة الموظفين تمامًا، وتقلل إنتاجيتهم.

 

-على العكس من ذلك يساعد العمل من المنزل على تقليل أسباب التوتر المتعلقة بالتعامل مع الآخرين، ويمكن الأشخاص من أن يكونوا أكثر تركيزًا على العمل بدلاً من إهدار الوقت والطاقة في المحادثات، والخلافات أيضًا في كثير من الأحيان.
 

3- الوقت المهدر في الذهاب والعودة من العمل

 


- يستهلك الذهاب والعودة من العمل يوميًا وقتًا وطاقة كبيرة، ويتسبب ذلك في شعور الأشخاص بفتور الحماس عند العودة إلى المنزل بعد يوم العمل، فلا يشعرون بحماس لممارسة أي أنشطة أو هوايات.

 

- على العكس من ذلك يوفر العمل من المنزل المزيد من الوقت للأشخاص لممارسة الهوايات والأنشطة التي يحبونها، فمن الجيد أن يجد الأشخاص وقتًا لتناول إفطارهم في الصباح دون تعجل، وإنهاء العمل مبكرًا، والاستفادة من الوقت الذي كان من الممكن إهداره في الطريق للجلوس مع العائلة، فالعمل من المنزل يمكن أن يحقق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
 

4- الراحة

 


- بعض الأشخاص يرغبون في مواصلة التعلم، إلا أنهم يشعرون بالتوتر والقلق حين يكونوا داخل مؤسسة تعليمية، ربما يرجع ذلك إلى الشعور بالضغط بسبب المذاكرة والامتحانات، وبغض النظر عن السبب، فإن التعلم عن بعد يوفر فرصة كبيرة لأولئك لمواصلة التعلم دون الشعور بأي ضغط أو توتر.
 

5- حرية العمل من أي مكان

 


- لا يجب أن يشعر الشخص بأن العمل والتعلم عن بعد ممل بسبب البقاء في المنزل، بل على العكس يوفر العمل عن بعد ميزة إمكانية العمل من أي مكان، ويمكن أن يستفاد الأشخاص من هذه الميزة لاستكشاف أماكن جديدة للجلوس بها، فالشخص لديه الحرية الكاملة لاختيار العمل من المنزل أو من أي مكان.
 

6- إطلاق العنان للإمكانات الإبداعية

 


- رغم أن معظم الأشخاص شعروا بالملل والإحباط في بداية الجائحة والإغلاق، إلا أن كثيرًا منهم حاول التغلب على ذلك الشعور بإطلاق العنان لإمكاناتهم الإبداعية، بما في ذلك كتابة الروايات والرسم وتطوير المهارات.

 

- يمكن أن يقوم الأشخاص بوضع جدول جديد كل بضعة أيام، حتى لا تصبح الأيام شبيهة لبعضها، فذلك يساعد على زيادة الإنتاجية وزيادة الحماس، كما أن تحديد مكافآت لإنجاز المهام يساعد على تحقيق الأهداف.
 

 

المصدر: بيزنس إنسايدر

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.