«الصحة» تؤكد: «الجرعة الثانية» ضرورية لفاعلية اللقاح

أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، حرص دولة الإمارات على اختيار لقاحات فعالة للوقاية من فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد- 19)، بناء على أسس علمية دقيقة، ووفرت فقط اللقاحات المستوفية لكافة شروط السلامة والأمان.

وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بموعد الجرعة الثانية، واصفةً هذا الأمر بأنه «بالغ الأهمية» لضمان فعالية اللقاح، حيث يتوجب الاحتفاظ بموعد الجرعة الثانية والالتزام بالحضور لضمان الحصول على مستوى المناعة المطلوبة والاستفادة القصوى من اللقاح.

وأشارت الوزارة في رسائل التوعية الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن اللقاحات تحقق الغرض بحماية الأفراد والمجتمعات، وتعتبر من أفضل التدخلات الطبية وأنجحها، بالإضافة إلى أنها تساهم في تطوير النظام الصحي وجودة حياة أفراد المجتمع.

وفي سياق متصل، أبلغت سلطة مدينة دبي الطبية، المنشآت الصحية المرخصة، بتحديث التعليمات والتدابير الاحترازية للتصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد- 19)، وتتضمن تلك التعليمات 20 طلباً أو إجراءً يستلزم القيام بها. وطالبت «دبي الطبية» بالتأكد من عدم تجمع المراجعين أو تكدسهم في المنشآت الصحية، وذلك من خلال حجز مواعيد مسبقة مع الإبقاء على فترة زمنية لا تقل عن 20 دقيقة بين المواعيد، وإبقاء مسافة لا تقل عن مترين بين المراجعين في أماكن الانتظار.

وأكدت إلزام جميع الموظفين والمراجعين بارتداء الأقنعة الطبية (الكمامة) بشكل مستمر، وتطبيق التباعد الجسدي، واتخاذ كل الإجراءات المتعلقة بهذا الخصوص.

وأشارت إلى أخذ التاريخ الصحي أو المرضي للمراجعين وتفاصيل مخالطتهم للحالات المصابة بالفيروس، والتقيد بالمعايير والتعليمات المتعلقة بفيروس كورونا كوفيد- 19 (بشكل واضح ودقيق).

وأوضحت مدينة دبي الطبية، أنه في حال التعامل مع إجراءات تولد الرذاذ الجوي في بعض التخصصات الطبية مثل الأسنان، والأنف والأذن والحنجرة، يتم التقيد التام بالاحتياطات اللازمة واتباع الإجراءات الوقائية.

وتتمثل هذه الإجراءات الوقائية، في تقييم حالة المريض قبل بدء إجراءات العلاج والتأكد من خلوه من أعراض الإصابة بفيروس كورونا.

وفي حالة التعامل مع حالة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا، على المنشأة الصحية التأكد من اتخاذ التدابير اللازمة لتحويل المريض إلى منشأة صحية تقدم الخدمة، ومزودة بغرف علاج سالبة الضغط، بما يضمن سلامة الكادر الطبي ومنع انتشار العدوى، واقتصار تقديم الخدمة على الحالات الطارئة أو المستعجلة.

ونبهت على ارتداء كافة مستلزمات الوقاية والحماية الشخصية أثناء تقديم الخدمة لتوفير أقصى درجات الوقاية والسلامة للمريض والطاقم الطبي والمراجعين.

وأشارت إلى أنه على جميع العاملين في المنشأة الصحية الخضوع والامتثال للائحة الإرشادية للمهنيين الصحيين المتعلقة بفيروس كورونا، كما على المنشأة ضمان توفير مخزون كافٍ من معدات ومستلزمات الوقاية والحماية الشخصية والمعقمات لجميع العاملين والمراجعين بالمنشأة.

ولفتت إلى تقنين الأنشطة التدريبية الطبية والتعليم الطبي المستمر بالمنشآت الصحية، واستخدام وسائل التعليم الإلكتروني، ووسائل التعليم عن بُعد، بالإضافة إلى إغلاق جميع مناطق وغرف اللعب والترفيه الخاصة بالأطفال في جميع منشآت المدينة.

وشددت مدينة دبي الطبية، على تنظيف مرافق المنشأة بشكل يومي، والتعقيم بشكل دوري، مع العناية بمناطق استقبال المرضى والزوار وغرف الاستشارة وغرف العمليات والمصاعد، وتوثيق عمليات التعقيم.

وأشارت إلى توفير معقمات الأيدي والمطهرات عند المداخل وفي مناطق استقبال المرضى والزوار ونشر الوعي لدى المراجعين عن أهمية غسل الأيدي لمنع انتقال العدوى، بالإضافة إلى وضع لافتات وملصقات على مداخل ومصاعد المنشآت، توضح الإجراءات الوقائية ومنع نقل العدوى، وتجنب التجمعات وتكدس المراجعين والموظفين. وأكدت إجراء فحص فيروس كورونا المعتمد – في المنشآت المصرح لها بذلك – للحالات المشتبه إصابتها بالفيروس، والتي بحاجة إلى معالجة أو تدخل طبي.

كما تتضمن هذه الإجراءات، عدم تجاوز المدة الزمنية لأخذ عينات الفحص المخبري (PCR) لفحص فيروس كورونا، وحتى إصدار نتائج الفحص للمرضى وإدراجها في نظام حصانة مدة 48 ساعة من قبل المختبر المعني بتقديم الخدمة. وشددت على الالتزام بإرشادات تحديث معايير فحص فيروس كورونا، والتي تشتمل على كافة التوجيهات المعنية بالإبلاغ عن نتائج الفحص.

وأكدت ضرورة المراجعة المستمرة للتعاميم واللوائح والمعايير الصادرة من قبل السلطة بشأن إدارة حالات كورونا والإبلاغ عنها جودة البيانات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد كوفيد – 19 في نظامي «حصانة»، و«شريان» التابعين لهيئة الصحة بدبي.