شهد عدد المتداولين الأفراد في البورصة الأمريكية زيادة حادة في العام الماضي تزامنًا مع جائحة "كورونا" وبقاء ملايين الأفراد في المنازل، ولكن هؤلاء المستثمرون بصدد مواجهة لحظة لم تكن في حسبانهم على الإطلاق وهي سداد التزاماتهم الضريبية عن تلك الاستثمارات.
وفتح ما لا يقل عن 8 ملايين شخص حسابات وساطة جديدة خلال أول 9 أشهر من 2020، ومعظمهم من الشباب الذين قرروا خوض تجربتهم الأولى في عالم التداول خلال جائحة "كورونا"، وفقًا لوكالة "بلومبرج".
واستقبل مستثمر شاب -19 عامًا- يدعى "تشيس ألفورد" وحقق أرباحًا أقل من 5 آلاف دولار في 2020 إشعارًا من تطبيق "روبن هود" يذكره بأن الموسم الضريبي على وشك الانطلاق، إلا أنه غير متأكد مما إذا كان عليه دفع أي ضرائب أم لا.
ويفرض القانون الأمريكي ضرائب أعلى على المكاسب قصيرة الأجل من المضاربة عن نظيرتها طويلة الأجل، ولذلك فإن الأشخاص الذين حققوا مكاسب كبيرة في السوق العام الماضي قد يدينون بشيك ضخم إلى مصلحة الضرائب الأمريكية.
وتتجه الحكومة الأمريكية عادة إلى تحصيل الضرائب عبر استقطاعها من رواتب الموظفين، ولكن الشيء نفسه نادرًا ما يحدث من جانب شركات الوساطة عند تحصيل الضرائب عن أرباح الأسهم.
وصرح الشريك في "أي إل إيه فاينانشال جروب" "ريان مارشال" بأن أكبر اعتقاد خاطئ لدى معظم المستثمرين هو أنهم لن يخضعوا للضرائب ماداموا لا يسحبون الأموال.
وتزامن مع ذلك تصريحات "روبن هود" بأنها غير مؤهلة لتقديم الاستشارة الضريبية لأنها شركة وساطة ذاتية التوجيه، وأوصت عملاءها بالتحدث مع متخصصين لطرح الأسئلة المتعلقة بذلك.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}