حسمت شركة نفط الكويت نهاية الأسبوع الماضي ترسيات عقود توريد 31 برج حفر مع 10 شركات محلية وعالمية بقيمة 350 مليون دينار (ما يعادل 1.15 مليار دولار).
وقالت مصادر نفطية رفيعة المستوى في شركة نفط الكويت لـ «الأنباء» إن منصات الحفر متعددة الأحجام تتراوح بين (550 HP) و(1000 HP)، كما تم تقسيم تلك الشركات على عدة فئات بحسب قدراتها الفنية في تقديم الأبراج، حيث فازت شركة سينوبيك الصينية بتوريد 10 منصات حفر، وستقوم شركة برقان لحفر الآبار بتوريد 4 أبراج حفر والشركة الكويتية للحفريات (كي دي سي) بـ 4 أبراج حفر، أما باقي الشركات والبالغ عددها 7 شركات ستقوم بتوريد برجي حفر فقط لكل منها.
وذكرت المصادر أن الشركات الأجنبية التي فازت بعمليات التوريد هي ام بي بتروليوم وبي ار ماريوت وسي ان بي سي بوهاي وجريت ووال والمصرية للحفر وسينو ثروة المصرية، مشددة على أن عمليات الترسية التي جرت روعي فيها جميع الخيارات المتاحة للترسية مع الأخذ بالاعتبار المساواة بالمنافسة فيما بين الشركات.
وقالت المصادر إن العقد الذي يمتد لنحو 5 سنوات يأتي ضمن جهود الشركة للتوسع في عمليات الحفر والتنقيب والتطوير في استراتيجية 2040، وتنفيذ برنامج مكثف لتطوير المكامن النفطية حديثة الاستكشاف
وبين أن الشركة تخطط لحفر نحو 400 بئر جديدة للنفط الخام والغاز غير المصاحب في كل حقول الشركة.
وأشارت إلى أن أبراج الحفر الجديدة ستؤدي الى تحسين طاقة الشركة عن طريق تعزيز قدرتها على استخدام أسلوب الحفر الموجه وحقن المياه.
وتسعى شركة نفط الكويت في الوقت الحالي الى الوفاء بالتزاماتها تجاه استراتيجية الكويت لرفع الطاقة الإنتاجية للبلاد إلى 4 ملايين برميل من النفط الخام يوميا بحلول 2040 من نحو 3.15 ملايين برميل يوميا حاليا.
وأشار إلى أن أحد أهم التحديات التي تواجهها الشركة يتمثل في زيادة أسطول أبراج الحفر لتعزيز القدرة على تحقيق التوجهات الاستراتيجية.
وحددت نفط الكويت على الشركات الفائزة ضرورة تزويدها بعمالة فنية ماهرة ذات خبرات ميدانية لا تقل عن 7 سنوات سواء لصيانة الأبراج أو الميكانيكا والكهرباء، أما التشغيل لمعدات الحفر والتحكم الآلي فحددته بعامين في السوق المحلي.
إلى ذلك، أشادت المصادر بترسية العقود الضخمة في هذا التوقيت الصعب الذي تمر به الصناعة النفطية جراء جائحة كورونا وانعكاسها على كل الأنشطة الاقتصادية، مشيرة الى أن تلك العقود تعتبر الأكبر على الإطلاق لتوريد منصات الحفر المختلفة الأحجام.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}