نبض أرقام
09:50 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/19
2024/12/18

مليارديرات من بينهم "بيل جيتس" ربحوا أكثر من 1.2 مليار دولار من شركة للطائرات الخاصة

2021/02/03 أرقام

ربح كل من "بيل جيتس" و"ناصيف ساويرس" و"جيمس باكر" و"كيري ستوكس" أكثر من 1.2 مليار دولار من أكبر شركة مشغلة لقواعد الطائرات الخاصة في العالم، وفقًا لبيانات جمعتها "بلومبرج". 

 

وذلك بعدما أصبحت شركة "سيجناتشر أفيشين" مؤخرًا محور معركة استحواذ تضم "بلاك ستون جروب" و"كارليلي جروب" و"جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز"، مما دفع أسهمها إلى الارتفاع حوالي ثلاثة أضعاف تقريبًا منذ منتصف مارس، مما رفع القيمة السوقية للشركة إلى 3.5 مليار إسترليني (4.8 مليار دولار). 

 

وعزز "جيتس" حصته في الشركة أربع مرات خلال الفترة من يوليو وحتى أغسطس، ويعد الشريك المؤسس لـ "مايكروسوفت" أكبر مساهم لدى "سيجناتشر"، كما زاد "ساويرس" – وهو الأكثر ثراءً في مصر – حيازته من أسهم الشركة بأكثر من الضعف خلال العام الماضي إلى 7.4%، ليصبح ثالث أكبر المساهمين. 

 

وتبلغ قيمة حصة "جيتس" التي يمتلكها مباشرة من خلال شركته القابضة "كاسكيد إنفسمنت" البالغة 16% حاليًا عند 780 مليون دولار، في حين تقدر قيمة الحصة التي تمتلكها مؤسسة عائلته الخيرية البالغة 2.7% عند 150 مليون دولار. 

 

وتمتلك شركة "ساويرس" "إن إن إس" ما قيمته حوالي 350 مليون دولار بالشركة، بعد أن أضافت أسهم إضافية في "سيجناتشر" الشهر الماضي، ليعزز  الملياردير بذلك رهانه على صناعة الطائرات الخاصة. 

 

في حين باعت "2 بي إنفسمنتس" أسهمًا في "سيجناتشر" منذ  يناير بأكثر من 100 مليون دولار، وفقًا لبيانات "بلومبرج"، بعد أن كونت في السابق حصة 3.85% لصالح مستثمرين من بينهم "جيمس باكر" مؤسس "كراون ريزورتس"، و"ستوكس" رئيس مجلس إدارة "سفن جروب هولدينجز". 

 

ويذكر أن السفر على متن رحلات جوية خاصة يعد من فئات السفر القليلة التي شهدت إقبالاً خلال جائحة "كوفيد-19"، لأنه يسمح للأثرياء بالسفر مع تقليل التواصل المحتمل مع الركاب الآخرين. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.