"مارك كوبان": نجلي الذي يبلغ 11 عامًا اشترى أسهمًا في "إيه إم سي" و"بلاك بيري"

اتخذ الملياردير الأمريكي "مارك كوبان" مسارًا مغايرًا عن المستثمرين الذين شنوا هجومًا على طفرة التداولات في أسهم البيع على المكشوف في "وول ستريت"، إذ رحب بتلك الظاهرة.

ويبدو أن الأمر لا يقتصر على "كوبان" فقط فيما يخص بتأييد مسار التداولات الحالي، إذ إن أفراد أسرته يشاركون في تلك الظاهرة الآخذة في الانتشار.
 

وقفزت بعض الأسهم منخفضة القيمة في الأسبوع الجاري، بعدما شهدت صفحة "وول ستريت بيتس" على "ريديت"، والتي لديها 2.8 مليون مشترك نقاشات محتدمة بين المتداولين على أسهم الشركات الأكثر عرضة لعمليات البيع على المكشوف.
 

ومن أبرز الأسهم التي سجلت ارتفاعات حادة "نوكيا"و"بلاك بيري" و"جيم ستوب" و"إيه إم سي إنترتنمنت" و"كوس"، إذ ارتفعت بوتيرة تجاوزت 400% في بعض الأحيان، في الوقت الذي تبلغ فيه القيمة السوقية لمعظمها مستوى لا يتجاوز نصف مليار أو ربع مليار دولار.
 

وفي حديث لشبكة "سي إن بي سي" أكد مالك فريق كرة السلة "دالاس مافريكس أن نجله "جيك" البالغ من العمر 11 عامًا اشترى أسهمًا في "إيه إم سي" و"بلاك بيري"، مؤكدًا أن ابنه حصل على كافة المعلومات من "تيك توك".
 

ومع ذلك أكد "كوبان" -62 عامًا- أن نجله لم يجن أي أموال من تلك الاستثمارات حتى الآن.
 

ويؤيد "كوبان" الاتجاه الحالي في "وول ستريت" رغم مخاوف المنظمين والمستثمرين والمشرعين، لكنه يرى أن صناديق التحوط جنت مكاسب طائلة على مدار سنوات من استهداف الأسهم المعرضة للبيع على المكشوف، وأن ما يحدث في الوقت الحالي مماثل لذلك الاتجاه ولكن من قبل مستثمري التجزئة.
 

ومع ذلك يتوقع "كوبان" أن يربح بعض الأشخاص ويخسر البعض الآخر، لكنه يرى أن ذلك طبيعي في ظل المضاربة في السوق، وأن تلك هي الطريقة التي يعمل بها السوق دائمًا.