يرى الرئيس الروسي "فيلاديمير بوتين" أن جائحة "كورونا" تسببت في تفاقم المشاكل والاختلالات العالمية الموجودة بالفعل مسبقاً، محذرًا من تدهور الأمور لمعركة "الكل ضد الكل".
وقال "بوتين" في مشاركته عبر الاجتماعات الافتراضية للمنتدى الاقتصادي العالمي: "وباء كورونا أصبح تحديا أساسيا للبشرية، كما أنه أدى لتسارع تغيرات هيكلية كانت بذورها موجود بالفعل".
وأضاف الرئيس الروسي: "لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن التوترات قد تتفاقم بشكل أكبر بالنظر إلى تشبيه الخبراء للوضع الحالي بما رأيناه على جانب الشؤون الدولية في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي".
وأشار "بوتين" إلى أن الأزمة زادت من التقسيم الطبقي الاجتماعي، والشعبوية، ونشاط اليمين واليسار الراديكالي، معتبراً أن العمليات السياسية المحلية أصبحت أكثر عنفاً.
ويعتقد الرئيس الروسي أن كل هذه العوامل لا يمكنها سوى أن تؤثر على العلاقات الدولية، ما يجعلها أقل استقرارًا وأكثر صعوبة للتنبؤ بها.
وتابع: "أدى عدم القدرة على حل هذه المشاكل في القرن العشرين إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية، لكني آمل أن يكون ذلك غير ممكن حالياً لأنه سيعني نهاية حضارتنا، أود أن أكرر أن الوضع قد يتطور بشكل غير متوقع في حال تجاهله وعندها سيكون هناك احتمال أن نشهد انهياراً فعلياً للتنمية العالمية ومعركة الجميع ضد الجميع".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}