الأمم المتحدة: الأسواق المالية كانت الفائز الأكبر من حزم التحفيز العالمية

حذرت الأمم المتحدة من أن الدعم المالي والنقدي غير المسبوق من قبل الحكومات والبنوك المركزية فشل في دعم الاستثمار في قطاعات تساعد على نمو الوظائف.

وذكرت المنظمة الدولية عبر تقريرها الذي حمل اسم "الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه"، أن أكبر المستفيدين من حزم التحفيز المالية والنقدية كانت الأسواق المالية والتي شهدت ارتفاعات لأسعار الأسهم.

وقال "حميد رشيد" رئيس وحدة مراقبة الاقتصاد العالمي في الأمم المتحدة في إيجاز قبل إصدار التقرير: "إذا كنت تمتلك سهم أمازون فإنك بالتأكيد ستبلي بلاءً حسناً حالياً، لكن إذا كنت شخصاً عادياً تفكر في احتمالات تطور وظيفتك في غضون السنوات الثلاث أو الخمس المقبلة، فإنها لا تبدو جيدة".

وتابع: "لقد رأينا زيادة هائلة في أسعار الأُصول المالية، وانفصالاً متزايداً بين أداء الاقتصاد الحقيقي ونظره في القطاع المالي".

وكانت منظمة العمل الدولية قد أعلنت في تقرير صدر اليوم أن الاقتصاد العالمي فقد 255 مليون وظيفة في عام 2020، وهو ما يتجاوز بنحو 4 مرات الخسائر بفعل الأزمة المالية العالمية في عام 2009.

وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن حجم الدين العام العالمي ارتفع بنحو 9.9 تريليون دولار في العام الماضي، مدفوعاً بصعود العجز المالي.