خطأ في التحليل أضاع على المستثمرين فرصة تحقيق عائد بلغ 2000%

2021/01/25 أرقام


ذكر "مايكل باشتر" المحلل لدى "ويدباش سكيورتيز" في تحليل بتاريخ الثلاثين من نوفمبر 2011، أن "نتفليكس" شركة محطمة، وأنه لا يرى أي وسيلة لإصلاحها.

 

كما نصح "باشتر" عملاءه ببيع سهم شركة البث الأمريكية، وقدر قيمته عند 6 دولارات للسهم، وفقًا لما ذكرته "بلومبرج"، ولم يكن المحلل الوحيد الذي يتشكك بشأن مستقبل الشركة، إذ ذكرت "لورا مارتن" لدى "نيدهام أند كو" أن "نتفليكس" يجب أن تضم إعلانات أو ستفقد ملايين العملاء. 

 

ولكن أثبتت "نتفليكس" خطأ تلك التوقعات، إذ أعلنت الأسبوع الماضي إنجازين جديدين، إذ تجاوز عدد المشتركين 200 مليون للمرة الأولى، كما أوضحت أنها لن تعد بعد بحاجة إلى اقتراض أموال، إذ تولد حاليًا ما يكفي من المال للدفع مقابل كافة برامجها التلفزيونية، والأفلام دون تحمل المزيد من الديون.  

 

ورغم ذلك حافظ "باشتر" – وهو مستخدم لـ "تويتر" ومحلل رئيسي في صناعة ألعاب الفيديو كما أنه على استعداد في الواقع لتقبل انتقاد الشركات التي يغطيها وعلى استعداد للاعتراف بالخطأ - على توصية البيع طوال ذلك الوقت. 

 

ولكن المستثمرين الذين اتبعوا توصية "باشتر" ضاعت عليهم فرصة تحقيق واحد من أكبر العوائد في سوق الأسهم في التاريخ الحديث، إذ بلغ عائد سهم "نتفليكس" بأكثر من 2000 خلال العقد الماضي. 

 

وحاليًا، تبلغ قيمة "نتفليكس" 250 مليار دولار، ويتداول السهم عند حوالي 565 دولارًا، أي أن استثمار مبلغ ألف دولار فقط  في الشركة عند إصدار "باشتر" توصيته ببيع السهم، كان سيعني وصول قيمة الاستثمار حاليًا إلى أكثر من 20 ألف دولار. 

 

وفي مذكرة نٌشرت هذا الأسبوع، كتب "باشتر" أنه كان مخطئًا بشأن "نتفليكس"، موضحًا: لم أعتقد أبدًا أنهم سيصلون إلى 200 مليون مشترك. 

 

وعلى الرغم من أن "باشتر" يرى أن "نتفليكس" ستظل اللاعب المهيمن في مجال البث على مدار سنوات، مع استحواذها على 30% من السوق، إلا أنه لا يزال يوصي ببيع السهم. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.