مسؤول: مصنع "فوكسهول" يواجه خطرًا بعد قرار حظر السيارات العاملة بالبنزين

2021/01/20 أرقام

يعتقد "كارلوس تافاريس" الرئيس التنفيذي المعين حديثًا لدى شركة "ستيلانتيس"-شركة تصنيع السيارات المؤسسة حديثًا- أن مستقبل إنتاج سيارات "فوكسهول" بالمملكة المتحدة قد يعتمد على دعم الحكومة وإنقاذها للصناعة، بعد قرارها بحظر بيع السيارات العاملة بالبنزين والديزل بحلول 2030، حسبما ذكرت "الجارديان". 

 

وتأسست الشركة رسميًا السبت بعد الانتهاء من اندماج كل من "فيات كرايسلر" و"بيجو" مالكة العلامة التجارية "فوكسهول"، وتم الإعلان عن الاندماج لأول مرة في أكتوبر 2019، وتضم 400 ألف موظف و14 علامة تجارية. 

 

وأعاد اكتمال الاندماج، التركيز على أحد المصنعين البريطانيين المتبقيين لتصنيع "فوكسهول" بميناء "إلسمور"، وأوضح "تافاريس" خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء: سيتم البت بشأن الاستثمار في إنتاج سيارات جديدة بمصنع "إلسمور" في غضون الأسابيع المقبلة، وحذر أن مستقبل الإنتاج في المملكة المتحدة يعتمد على استعداد الحكومة لحماية صناعة السيارات داخل الدولة. 

 

وأصر "تافاريس" على كون الاندماج درعًا ضد فقدان الوظائف في ظل أزمة الوباء، التي أدت إلى تراجع مبيعات السيارات وتعليق العمل ببعض المصانع، مشيرًا إلى أن "ستيلانتيس" تعتزم تطوير السيارات الكهربائية، فضلًا عن التفاوض على أقل الأسعار المتعلقة بقطع الغيار وأجزاء السيارات. 

 

هذا وقررت المملكة المتحدة في نوفمبر الماضي، حظر بيع السيارات العاملة بالبنزين بحلول 2030، في إطار خطتها لخفض انبعاثات الكربون التي تسبب الاحتباس الحراري، والاتجاه لإنقاذ البيئة من أزمة التغير المناخي المحتملة، الأمر الذي أثار غضب بعض شركات السيارات، بينما اتجه البعض الآخر للتخطيط والتحول نحو السيارات الكهربائية في أقرب وقت. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.