صرح "فرانسوا فيلروي دي جالاو" محافظ المركزي الفرنسي في مؤتمر صحفي بأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أدى إلى تخارج رؤوس أموال بريطانية بقيمة 170 مليار يورو إلى فرنسا، فضلًا عما يقرب من 2500 وظيفة، وفقًا لما ذكرته وكالة "إيه إف بي" الفرنسية.
ورغم تصدر "لندن" المراكز المالية في القارة الأوروبية، إلا أن الأسواق المالية في باقي الدول الأعضاء سارعت إلى جذب الشركات لمنطقة اليورو التي تضم 19 دولة، بهدف تقليل التكاليف وجني المزيد من الأرباح خاصة في ظل أزمة الوباء التي عانت منها جميع الشركات والأنشطة التجارية.
وأشار "دي جالاو" إلى انتقال 50 شركة ومؤسسة بريطانية بقيمة ما لا يقل عن 170 مليار يورو من الأصول، وما يقرب من 2500 وظيفة إلى فرنسا بنهاية العام الماضي، وذلك رغم تداعيات الوباء، كما يتوقع انتقال المزيد من الشركات خلال العام الجاري.
كما أجبر "البريكست" دول أوروبا على تطوير وتعزيز استقلالها المادي، وسوف يسمح الاتحاد بعمل دُور المقاصة في "لندن" بجميع أنحاء القارة لمدة 18 شهرًا، إذ أن الاتحاد لا يملك مؤسسات مماثلة خاصة به، وبمجرد انتهاء المهلة المحددة يتم تسوية المعاملات المالية باليورو داخل الاتحاد الأوروبي.
واعترف رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" خلال الشهر الماضي، بأن اتفاق "البريكست" التجاري لم يدعم المعاملات والخدمات المالية البريطانية، كما عرض وزير المالية "ريتشي سوناك" إمكانية تحسين وصولها للأسواق الأوروبية لاحقًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}