مسؤول: النقص في رقائق السيارات بالصين قد يستمر لعقد زمني

2021/01/19 أرقام

يتوقع "يوان تشنج ين" المدير العام لدى المركز الوطني للابتكار في تكنولوجيا السيارات الكهربائية في الصين استمرار النقص في رقائق السيارات لمدة تصل إلى عقد زمني، ولكنه لا يتعلق بأزمة النقص الحالية التي تعرقل الإنتاج، حسبما ذكر أثناء مقابلة مع "بلومبرج" الثلاثاء. 

 

ويعتقد أن العوامل قصيرة المدى المتعلقة بخطأ توقع الطلب والمسببة لنقص العرض يمكن حلها بسهولة، ولكن الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية في الصين، فضلًا عن التوترات الجيوسياسية المستمرة مع بعض الدول، من الممكن أن يؤدي إلى أزمات نقص أكثر خطورة. 

 

وأشار "يوان"-الذي دعم إنشاء أول هيئة لتصنيع الرقائق الصينية- إلى أن صناعة الرقائق في الصين تتعرض لضغوط هائلة، لا يمكن حلها بين ليلة وضحاها، وستظل سلاسل التوريد الصينية عُرضة لهذه الضغوط إلى أن تبدأ في تصنيع الرقائق المستخدمة في السيارات الكهربائية بنفسها. 

 

وتضررت شركات تصنيع السيارات على مستوى العالم من النقص الأخير في أشباه الموصلات، الأمر الذي أدى بها إلى خفض الإنتاج وتسريح بعض الموظفين، وتشير التوقعات إلى استمرار النقص البادئ من أواخر ديسمبر الماضي حتى الربع الثاني المقبل. 

 

وتعد الدولة الآسيوية هي أكبر سوق للسيارات في العالم، حيث بلغ إجمالي عمليات التسليم خلال العام الماضي 25.3 مليون وحدة، ومن المتوقع ارتفاع مبيعات السيارات خلال 2021 للمرة الأولى منذ 2017 لتبلغ 27.2 مليون سيارة. 

 

ورغم قوة سوق السيارات في الصين، إلا أنها تستورد أغلب الرقائق المستخدمة في التصنيع والإنتاج، الأمر الذي دفع "يوان" للتشجيع على الاكتفاء الذاتي من أشباه الموصلات وعدم اللجوء إلى استيرادها من الخارج، إلا أن الأمر لا يزال صعبًا، إذ تحتوي كل سيارة على أكثر من مائة نوع مختلف من الرقائق. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.