لا شيء أفضل من السفر إلى جزيرة خاصة بالمالديف في قلب المحيط الهندي، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الرائعة فضلًا عن الاستجمام والراحة بعيدًا عن الخوف من انتشار العدوى في ظل وباء عالمي، ففي الوقت الذي أُغلقت فيه معظم الفنادق والمناطق السياحية، افتُتح منتجع "إيثافوشي-ذا برايفت أيلاند" بجزر "المالديف".
ويقع المنتجع في قلب المحيط الهندي، على بعد 40 دقيقة فقط بالسيارة من عاصمة المالديف "ماليه"، ومن على متن أحد يخوته الستة، ستجد مبنى مترامي الأطراف مكونا من 4 غرف للنوم وفيلات مبنية فوق وسط الماء، فضلًا عن الـ"سبا" وجناح ممارسة اليوجا، بالإضافة إلى فريق شخصي للمساعدة عند الحاجة مع الحفاظ على الخصوصية.
وأوضح "إتيان دالانكون" المدير العام للشركة المطورة للمنتجع "والدورف أستوريا المالديف" في بيان حول الافتتاح هذا الأسبوع: نحن ملتزمون بجعل "إيثافوشي"-وتعني جزيرة اللؤلؤ- وجهة عالمية لقلة مميزة من الضيوف مع خدمة وإقامة استثنائية غير مسبوقة.
ويسع "إيثافوشي" ما يصل إلى 24 شخصًا، ممتدًا على مساحة 32 ألف متر مربع، ويعد أكبر جزيرة خاصة في "المالديف" حتى الآن.
وتقع الجزيرة الخاصة بين الرمال البيضاء والمياه الزرقاء البلورية التي تميز جزر "المالديف" كواحدة من أكثر الوجهات السياحية جاذبية على مستوى العالم، ويُسمح فقط باستئجار الجزيرة الخاصة بأكملها لعدة ليالٍ، ويبلغ سعر الليلة 75 ألف دولار.
هذا وتشتهر جزر "المالديف" بأنها وجهة عالمية للغوص واستكشاف الشعاب المرجانية، فضلًا عن إمكانية القيام بعدة رياضات مائية ورحلات استكشافية باليخوت، ويمكن تجربة عشاء على الضفة الرملية في وسط المحيط والاستمتاع بالغروب.
المصدر: فوربس
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}