تجربة: لقاح "جونسون آند جونسون" آمن ويطور أجساماً مضادة ضد "كورونا"

أظهرت تجربة علمية أن لقاح شركة "جونسون آند جونسون" ضد فيروس "كورونا" آمن ويبدو قادراً على توليد استجابة مناعية واعدة لدى صغار وكبار السن على حد سواء.

وكشفت بيانات التجربة المنشورة في مجلسة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميدسن"، أن علماء "جونسون آند جونسون" قاموا بمنح عشوائي لبالغين أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاماً وأولئك الذين يتجاوزون 65 عاماً جرعات مرتفعة أو منخفضة من لقاحها ضد الفيروس، بينما تم منح آخرين عقاراً وهمياً.

ووفقاً للتجربة، أنتج معظم المتطوعين أجساماً مضادة يمكن اكتشافها بعد 28 يوماً، والتي يعتقد الباحثون أنها تلعب دوراً مهماً في دفاع الخلايا ضد الفيروس.

وبحلول اليوم السابع والخمسين من تلقي اللقاح، كان لدى جميع المتطوعين أجسام مضادة ظاهرة، بغض النظر عن جرعة اللقاح أو الفئة العمرية.

وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لتلقي اللقاح - الذي يتم الحصول عليه عبر جرعة واحدة - هي الحمى والتعب والصداع وآلام العضلات، بحسب بيانات التجربة.

وشارك في هذه التجربة 805 متطوعين، في حين من المتوقع أن تعلن "جونسون آند جونسون" نتائج تجربتها التي شارك فيها 45 ألف شخص في وقت لاحق من هذا الشهر.