تصاعدت أرباح صناديق التحوط مجددًا خلال شهر ديسمبر، لتواصل مسيرة الأرباح الضخمة التي جنتها خلال شهر نوفمبر وتختتم بذلك عامًا مليئًا بالتذبذب هيمن عليه التفشي العالمي لوباء فيروس كورونا وحالة من عدم اليقين السياسي والمظاهرات.
وسجل مؤشر "HFRI 500" للمركب المرجح للصناديق القابل للاستثمار ارتفاعًا مقداره +3.5% خلال الشهر، ليصل الارتفاع الكلي الذي سجله المؤشر على مدار عام 2020 إلى +9.8%، متفوقًا بذلك على مؤشري داو جونز الصناعي و"فوتسي 100".
كما ارتفع المؤشر بمقدار +4.5% خلال شهر ديسمبر، ليبلغ إجمالي عائدات المؤشر خلال العام +11.6%، وذلك طبقًا للبيانات الصادرة اليوم عن مؤسسة أبحاث صناديق التحوط (HFR)، وهي الشركة العالمية الرائدة في توفير المؤشرات والأبحاث والتحليلات في قطاع صناديق التحوط على المستوى العالمي.
وتعد الأرباح التي سجلها مؤشر HFRI للمركب المرجح للصناديق خلال السنة المالية 2020 دليلاً على تعافي المؤشر على نحو يستحق الإشادة من التراجع الذي لحق به خلال الربع الأول من 2020، والذي بلغت نسبته -11.6%، حينما كانت عدوى وباء فيروس كورونا العالمي وإجراءات العزل لا تزال في بداياتها.
علاوة على ما سبق فإن الأداء السنوي لمؤشر HFRI تفوق على استراتيجيات حقوق الملكية في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حسبما ينعكس في مؤشري داو جونز الصناعي و"فوتسي 100" على الترتيب، مع اختتام المؤشر لعام 2020 برقم قياسي غير مسبوق لتبلغ قيمته 16,511.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}