أكدت وكالة "كوبرنيكوس كلايمت تشينج" الجمعة، أن عام 2020 تعادل مع 2016 باعتباره أكثر الأعوام ارتفاعًا في درجة الحرارة، ناهيًا عقدًا من أعلى المستويات حرارة على الإطلاق، في الوقت الذي تعاني فيه دول العالم من تغير المناخ العالمي.
ويستمر ارتفاع درجات الحرارة العالمية نتيجة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، رغم محاولات دول العالم للحد من انبعاثات الكربون والتخطيط للتحول الأخضر والاتجاه نحو السيارات الكهربائية وإيقاف استخدام السيارات العاملة بالبنزين بحلول 2030.
وأوضح المدير لدى الوكالة الأوروبية لدعم السياسة المناخية "كارلو بونتيمبو" في بيان، أن العام الماضي شهد دفئًا استثنائيًا في القطب الشمالي، فضلًا عن العواصف المدارية في شمال المحيط الأطلسي، الأمر الذي يذكر بضرورة التحرك لإنقاذ العالم من الآثار السلبية المناخية الضارة القادمة.
وساهمت الظروف الجافة وحرائق الغابات الأسترالية -التي حطمت رقمًا قياسيًا- فضلًا عن نظيرتها في الولايات المتحدة في ارتفاع درجات الحرارة خلال العام الماضي، الأمر الذي أدى إلى انخفاض مستوى الجليد في القطب الشمالي إلى ثاني أدنى مستوياته على الإطلاق نتيجة انبعاثات الكربون.
وارتفعت درجات الحرارة خلال 2020 بنحو 0.6 درجة مئوية فوق المتوسط الذي بلغته في الفترة بين عامي 1981 و2020، كما ارتفعت بنسبة 1.25 درجة مئوية فوق متوسط درجات الحرارة ما قبل الفترة الصناعية بين عامي 1850 و1900.
وكان 2016 من أكثر الأعوام حرارة بسبب ظاهرة النينو المناخية في المحيط الهادئ، والتي رفعت الحرارة في الغلاف الجوية بشكل كبير.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}