نبض أرقام
10:19 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

«36.5 % » العائد التراكمي لصندوق مؤشر بورصة قطر

2021/01/06 الوطن القطرية

قال غودني ستيهولت أدالستينسون، رئيس الخزينة والاستثمار في بنك الدوحة، إن الاقتصاد القطري في وضع جيد يؤهله لأن يصبح أحد أقوى الاقتصادات الجاذبة للاستثمار مع بداية عام 2021، حيث يعتبر ضمن الأسواق ذات الأداء الجيد والتي توفر فرص استثمارية جذابة للمستثمرين وهناك أدلة قوية على امتلاك السوق القطري للجاذبية الاستثمارية، فلا شك أن قطر تنعم بأساسيات متينة مثل احتياطيات الطاقة الهائلة وارتفاع حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي والموازنة القوية وهي كلها عوامل تعزز جاذبية الاستثمار بالسوق القطري في عام 2021.

 

وقد أصدر صندوق النقد الدولي أحدث تقييماته للاقتصاد القطري، حيث ذكر أن نمو إنتاج الغاز الطبيعي وانتعاش الطلب المحلي سيساعد قطر على العودة إلى النمو الاقتصادي في 2021.

 

وتجدر الإشارة إلى أن صندوق النقد الدولي يأخذ بالاعتبار السياسة المالية القوية التي تنفذها الدولة.

 

ولفت أدالستينسون إلى أن صندوق مؤشر بورصة قطر (QETF)، الذي أطلقه بنك الدوحة وهو أول صندوق مؤشرات متداول (ETF) يدرج في البورصة ويعد الأكبر على مستوى دول الخليج، يمثل أحد أفضل الطرق للاستثمار في الاقتصاد القطري ويتتبع صندوق مؤشر بورصة قطر للصناديق المتداولة أداء مؤشر الأسعار لبورصة قطر بما يُمكنه من قياس الأداء السعري لأداء أسهم أكبر 20 شركة ذات رسملة وسيولة عالية في قطر ليكون بذلك المنتج الوحيد المدرج على البورصة بهذه الإمكانية، وبالتالي فإن الصندوق يعتبر وسيلة سهلة وذات كفاءة للمستثمرين للمشاركة في السوق، علما بأن الصندوق مفتوح أمام المستثمرين الأفراد والمؤسسيين المحليين والخارجيين الذين يمكنهم الاستفادة من أي مكاسب رأسمالية وأرباح متراكمة بينما يضمن مزوّد السيولة توفير السيولة الكافية من السوق الثانوية.


وتابع قائلا: منذ إطلاقه عام 2018، حقق صندوق مؤشر بورصة قطر (QETF) عائد تراكمي بنسبة 36.5 %، حيث تربعت بورصة قطر على قائمة الأسواق الخمسة عشر الأفضل أداءً بين ما يقارب مئات الأسواق حول العالم والسوق ذات الأداء الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويحمل العام الجديد بداية جديدة وكونه لا يمكن لأحد التنبؤ بالمستقبل، فإننا نؤمن بأن الصندوق في الموقع الأمثل ليكون بمثابة بوابة المستثمرين إلى الاقتصاد القطري المزدهر.

 

واختتم قائلا: من المتوقع أن يواجه المستثمرون في عام 2021 حزمة جديدة من التحديات عند البحث عن الاستثمارات القيّمة وتمثل الاستراتيجية التقليدية للاستثمار المتمثلة في البحث عن المكان الذي تكون فيه القيمة النسبية عالية ومدعومة بأساسيات اقتصادية قوية المنهج الأنجح والأكثر كفاءة وفاعلية فيما تنكشف نقاط قوة وضعف أي اقتصاد بشكل أوضح في أوقات الضغط، وهنا تظهر أهمية وقيمة امتلاك الاقتصاد لأساسيات قوية، ومن المؤكد أن أحد الآثار والتداعيات اللاحقة لجائحة كورونا هو زيادة حدة التنافس بين مختلف الدول لاستقطاب الاستثمارات، وهنا ستكون هناك فوارق واضحة بين الاقتصاديات القوية «الرابحة» والاقتصاديات الضعيفة «الخاسرة».

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.