تراجعت بورصة "نيويورك" عن شطب أكبر ثلاث شركات اتصالات صينية، وهي الخطوة التي كانت ستزيد من تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، وفقًا لما ذكرته "بلومبرج".
وجاء قرار البورصة بالشطب امتثالًا لأمر تنفيذي أمريكي يمنع الاستثمارات في الشركات الصينية التابعة للجيش الصيني خوفاً على الأمن القومي الأمريكي، إلا أنها أشارت إلى التفاوض مع السلطات التنظيمية المعنية بالأمر وتراجعت عن قرارها ولم تفصح عن أي تفاصيل أخرى.
وباع المستثمرون الأمريكيون أسهمهم في الثلاث شركات صينية –"تشاينا موبايل ليمتد" و"تشاينا تيليكوم كورب" و"تشاينا يونيكوم هونج كونج ليمتد"- قبل شطبها رسميًا، الأمر الذي أدى إلى خسائر كبيرة لأسهم هذه الشركات أمس.
وارتفعت أسهم الشركات بأكثر من 7% أثناء التداولات الآسيوية اليوم في بورصة "هونج كونج" على خلفية تراجع بورصة "نيويورك" عن الشطب، فضلًا عن شركة النفط الصينية "كنوك المحدودة" -وهي أيضًا على قائمة البنتاجون للشركات التابعة للجيش الصيني- التي حاولت تعويض جزء من خسائرها أمس أيضًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}