"ماهندرا" الهندية تتجه لبيع حصة كبيرة من سيارات "سانغ يونغ"

2021/01/02 اقتصاد الشرق

تتفاوض "ماهندرا آند ماهندرا" (Mahindra & Mahindra)، أكبر شركة لتصنيع السيارات العائلية في الهند، مع مستثمر لبيع حصة أكثرية في شركة "سانغ يونغ موتور"، وذلك ضمن إعادة تقييم استثماراتها بسبب جائحة كورونا.

 

وقال باوان غوينكا، العضو المنتدب لشركة صناعة السيارات الهندية، إن "ماهندرا" تستهدف الاحتفاظ بنسبة 30% أو أقل بقليل "من سانغ يونغ"، وأن تقتطع 25% من رأس المال. متوقعاً أن يتم توقيع الاتفاق المبدئي الأسبوع المقبل، على أن يتم الإعلان عن إتمام الصفقة بشكل نهائي في 28 فبراير. وكانت "ماهندرا" اشترت 70% من "سانغ يونغ" في 2010 بصفقة بلغت قيمتها 368 مليون دولار. وأضاف غوينكا: "شهدت الأشهر الـ12 إلى الـ15 الأخيرة تغيرات كبيرة في صناعة السيارات، مما يستوجب إعادة ترتيب الأولويات وتحديد أين يتم استثمار أموال الشركة وأين يجب تركيزها".

 

وانخفض الطلب على السيارات بشكل كبير في جميع أنحاء الهند، وخاصة في ظل الركود الذي يعانيه الاقتصاد. وكانت "ماهندرا" الأكثر تضرراً بعدما أعلنت الشركة عن أول خسارة فصلية لها منذ ما يقرب من 20 عاماً.


وانسحبت "ماهندرا" من مشروع مشترك قيد الدراسة مع "فورد موتور" لصناعة السيارات في الهند، وذلك بسبب حجم التمويلات اللازمة للمشروع والذي لا يتناسب مع تراجع الطلب بسبب تداعيات جائحة كورونا.

 

وعقّب غوينكا حينها: "لقد انقلب العالم رأساً على عقب بسبب جائحة كورونا. ونحن عملنا على المشروع المشترك مع "فورد" لأكثر من عامين، ولم يكن القرار سهلاً، لكن الطرفين اتفقا على أن الأوضاع الحالية تجعل قرار التراجع هو الأكثر حكمة والذي يجب اتخاذه".

 

وأشار غوينكا إلى أن "ماهندرا" و"فورد" يواصلان مراجعة فرص الشراكة بينهما، وأن "ماهندرا" قد تدخل في مشاريع جديدة أو تلغي مشروعاً قائماً مع "فورد" بعد إجراء المراجعة الدقيقة.

 

بدوره، قال راغيش غيغوريكار، المدير التنفيذي لشركة "ماهندرا آند ماهندرا"، أن الشركة ستركز على بناء محفظة من سيارات الدفع الرباعي الكهربائية، ولن تسعى للتوسع خارج الهند في الأجل القصير.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.