صربيا تدشن قسما من"تورك ستريم" خط أنابيب الغاز الروسي

2021/01/02 يورونيوز

دشّن ألكسندر فوتشيتش، الرئيس الصربي الجمعة جزءا من خط أنابيب الغاز الروسي "تورك ستريم" الذي يعبر بلاده، معتبرا أنه عنصر أساسي لأمن إمدادات الطاقة.

 

ويشكل هذا القسم البالغ طوله 403 كيلومترات، ويمتد من زايكار في صربيا الشرقية إلى هورغوس عند الحدود المجرية، جزءا من خط أنابيب "تورك ستريم"الضخم الذي يزود تركيا ووسط أوروبا بالغاز الطبيعي الروسي.

 

"مفتاح للتنمية المستقبلية لصربيا"

 

وكتب فوتشيتش على إنستغرام "هذا الصباح، عند الساعة 06,00 بدأ غاز بلغاريا بالتدفق" عبر خط أنابيب الغاز الصربي المقام حديثا وأضاف:"إنه يوم عظيم لصربيا!".

 

أقيمت مراسم لافتتاح خط الأنابيب في غوسبودينتشي الواقعة شمال صربيا، أشاد خلالها فوتشيتش ووصف التدشين بأنه "مفتاح للتنمية المستقبلية لصربيا" ومن شأنه أن يسمح "باستقرار الطاقة وأمنها".

 

وقال ألكسندر بوكان-هارسينكو، السفير الروسي لدى دولة البلقان على شاشة التلفزيون العام "آر تي إس" إن خط الأنابيب يجب أن "يضمن أيضا أمن الطاقة للمنطقة الأوسع، أي أوروبا الوسطى".

 

الغاز الروسي عبر البحر الأسود

 

ويضم مشروع "تورك ستريم" ست دول أوربية باتت تتلقى الغاز الروسي عبر خط الأنابيب هذا هي البوسنة وبلغاريا واليونان ومقدونيا الشمالية فضلا عن رومانيا وصربيا.

 

وفي تموز/يوليو 2019، وفقا لبيان نشره أليكسي ميلر، رئيس شركة غازبروم الروسية العملاقة.

 

وكان مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، قد وصف خطي أنابيب "تورك ستريم" و"نورد ستريم 2" الذي سينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، بأنهما: "أداتا الكرملين لزيادة الاعتماد الأوروبي على إمدادات الطاقة الروسية".

 

وانتقدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا ألمانيا ودولا أوروبية أخرى لاعتمادها على الطاقة الروسية، كما فرضت في العام 2019 عقوبات على الشركات المشاركة في المشروعين.

 

يجدر بالذكر أن صربيا التي تطمح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، هي حليف تقليدي لروسيا وتعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.