قادة الاتحاد الأوروبي يوقعون الأربعاء اتفاق ما بعد بريكست

2020/12/30 أ ف ب

أعلنت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية على تويتر الثلاثاء أن رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال سيوقعان اتفاق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع لندن الأربعاء الساعة 9,30 صباحاً (08,30 بتوقيت غرينتش).

كما يجب أن يوقع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاتفاق في لندن.

ودعي النواب البريطانيون الأربعاء أيضا لمناقشة النص المؤلف من 1250 صفحة. وليس هناك شكوك بشأن المصادقة عليه نظرا إلى الأغلبية المتاحة لحكومة بوريس جونسون المحافظة والدعم المبدئي الذي أبدته المعارضة العمّالية.

وبعد الموافقة الرسمية من دول الاتحاد الأوروبي، سينشر النص في الجريدة الرسمية للتكتل بحلول الخميس للسماح بدخوله حيز التنفيذ في الاول من كانون الثاني/يناير 2021.

وسيكون تطبيقه موقتا في انتظار مصادقة البرلمان الأوروبي الذي تعتبر موافقته ضرورية والذي يمكنه بعد ذلك عقد جلسة عامة استثنائية في نهاية شباط/فبراير للتصويت على النص.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، في بيان، "في الأول من كانون الثاني/يناير، سنقول +مرحبا، وداعا+ للمملكة المتحدة".

وأضاف "مع نهاية الفترة الانتقالية، ستترك المملكة المتحدة فعليا السوق الموحدة والاتحاد الجمركي، وفي نفس الوقت سنبدأ شراكتنا الجديدة".

وفي 24 كانون الاول/ديسمبر، توصلت لندن وبروكسل إلى اتفاق يؤطر مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في ختام مفاوضات صعبة.

وتنتهي المرحلة الانتقالية التي بدأت عند مغادرة المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في كانون الثاني/يناير 2020، في 31 كانون الاول/ديسمبر مع خروج بريطانيا من السوق الموحدة.

ومن خلال هذه الشراكة الاقتصادية والتجارية، يسمح الاتحاد الأوروبي للندن الدخول دون رسوم جمركية أو حصص إلى سوقه الذي يضم 450 مليون مستهلك، لكنه ينص على عقوبات وتدابير تعويضية في حال عدم امتثالها لبنود الاتفاق.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.