في عصر الـ"كورونا" .. قطاع النقل الجوي يشهد 7 ظواهر غير مسبوقة خلال 2020

2020/12/28 أرقام

أجمعت كافة الدول والاقتصاديون وأصحاب الصناعات بمختلف أنواعها أن 2020 عاماً لم يسبق له مثيل بسبب جائحة "كورونا"، وتعرض قطاع النقل الجوي لأبرز أشكال التغييرات الطارئة وغير المسبوقة مع صدور قرارات حظر السفر لاحتواء الفيروس.


ويرصد تقرير لشبكة "سي إن إن" بعض أغرب الإجراءات التي شهدها النقل الجوي في 2020، ومن ضمنها تحول مطار صغير في ألاسكا لأحد أكثر المطارات ازدحاماً في العالم.


ورغم افتقار هذا المطار لأبرز مظاهر الرفاهية التي تشتهر بها أكبر المطارات في العالم إلا أن إلغاء عدد من مسارات النقل الجوي ونقل الإمدادات الطبية أسهما في تلك الظاهرة.


كما شهدنا في العام الجاري انطلاق رحلات جوية إلى وجهات غير محددة، مثل التي دشنتها "كانتاس"، حيث أطلقت رحلة جوية مدتها 7 ساعات لمشاهدة بعض معالم أستراليا جواً والطريف أن كافة تذاكر تلك الرحلة بيعت في غضون 10 دقائق.  


أما ثالث الظواهر غير المعتادة التي شهدها العالم في العام الجاري فكانت تسجيل أطول الرحلات الجوية على الإطلاق، إذ حلقت طائرة تابعة لخطوط "تاهيتي نوي" لمسافة 9765 ميلاً من تاهيتي إلى باريس.


كما انطلقت أول رحلة ركاب طراز "إيه380" على خطوط "كانتاس" بين أستراليا ولندن، كما أجريت رحلة الركاب مدتها 18 ساعة بين سنغافورة ونيوجيرسي.


وشهد 2020 تحول بعض طائرات نقل الركاب إلى أخرى لشحن البضائع مع إغلاق الحدود بين الدول، واتجهت شركة الطيران البرتغالية "هاي فلاي" إلى التخلص من معظم مقاعد طائرتها "إيه380" لإفساح المجال أمام نشاط الشحن الجوي لتصبح طائرة "إيرباص" الأولى في العالم التي تتعرض لتلك العملية.


أما الظاهرة  الخامسة فلم تكن مرتبطة بتداعيات الجائحة إنما بتطور في مجال النقل الجوي لكنها حدثت في 2020، إذ أقلعت طائرة "إيرباص" إيه350-1000" تلقائياً بدون اللجوء لخدمات الطيار.


فيما تم تسجيل ظاهرة جديدة باسم الإنجاز العلمي وليس تداعيات الجائحة، إذ قامت أكبر طائرة عاملة بالكهرباء في العالم بأول رحلة جوية ومدتها 30 دقيقة حينما أجرت جولة فوق سماء واشنطن في مايو.


وأصبحت عمليات هبوط الطائرات أكثر صعوبة في 2020، إذ تجاهلت رحلة جوية قادمة من لندن إجراءات الإغلاق المطبقة في مرسيليا في مارس ليرفض مطار المدينة الفرنسية استقبالها.


وبعد شهر تعرضت رحلة قادمة على متن الخطوط الجوية لشركة "يروونجز" الألمانية للموقف نفسه وذلك حينما استأنفت رحلاتها من دوسلدورف الألمانية إلى سردينيا الإيطالية لكنها اضطرت للعودة حينما وجدت المطار مغلقاً.


وفي ديسمبر نقلت شركة طيران نيبالية ركابها إلى وجهة خاطئة تبعد 250 ميلاً عن وجهتها المقصودة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.