"الحياة الدولية العقارية": توزيع 5% أرباحاً نقدية للسهم عن 2019

قال رئيس مجلس إدارة شركة الحياة الدولية العقارية هشام العبيد، إن عام 2019 كان مليئاً بالتحديات، ومر بصعوبة على مجمل السوق مع استمرار عجز ميزانية الدولة وشح السيولة، مما أضعف من إنفاذ الخطط الإنمائية في شق الإنفاق الرأسمالي والمشاريع التنموية إذ أظهرت تقارير وزارة المالية مجمل ما صرف تحت بند الانفاق الرأسمالي 27.4 في المئة من المبلغ المعتمد مع نهاية شهر ديسمبر 2019 رغم مرور 9 أشهر من بداية السنة المالية.
 

وأضاف العبيد، في تصريح صحافي أمس، أنه رغم الظروف الصعبة كان أداء مجمع الحياة متميزاً بسبب موقعه الخاص وخدماته الفريدة، إضافة إلى تماسك أسعار الإيجارات في منطقة الشويخ الصناعية، كما تمكنت الشركة مع بداية عام 2020 من سداد آخر قسط لمديونيتها التي تحملتها لتأسيس المجمع عام 2008 وبذلك تكون شركتكم خالية من ديون البنوك ومستعدة لمرحلة جديدة من الاستثمار.
 

ولفت إلى استمرار شركة التكييف في توسيع أعمالها وتطوير منتجاتها رغم تكبدها بعض المصاريف الاستثنائية، في حين ساهمت عملية المراجعة وتطوير البنى التحتية لأعمال الشركة من رفع قدرتها على تجاوز الضغط غير العادي الذي ظهر عام 2020 مع جائحة كورونا ونقص العمالة.
 

وذكر أنه على الجانب الآخر، استمرت شركة الحياة لوجستيك للتخزين والتغليف في تسجيل أداء مشرف وإيجابي وتميزت هذا العام في دخول أسواق الجمعيات التعاونية وأسواق المناسبات الاجتماعية عبر طرح مجموعة من منتجات الكرتون التي لاقت إقبالاً لافتاً من العملاء وتطمح الشركة للتوسع في هذا المجال بعد استقرار الاوضاع بعد الجائحة.
 

وأشار إلى تمكن إدارة خدمات العقار من تحقيق نتائج إيجابية رغم الأداء السلبي العام لسوق العقار، إذ ساهم نشاط الادارة وتميز خدماتها وولاء العملاء في تحقيق هذا الإنجاز إضافة للمشاريع الكبرى التي تديرها.
 

جائحة كورونا
 

وبين العبيد أن جائحة كورونا دهمت الاقتصاد المحلي والعالمي بشكل مفاجئ وسببت ضغطاً وظروفاً غير مسبوقة على جميع قطاعات العمل الحكومية والخاصة، إذ أصدر مجلس الوزراء قرارات متتابعة بإيقاف الأعمال وإغلاق الأسواق بدء من شهر مارس 2020 وانتهاء بشهر يونيو 2020 بالنسبة للقطاعات التي تعمل فيها الشركة، مما أثر على مجمل أوضاعها وغيّر أولويات العمل لتجاوز آثار الجائحة في المقام الأول.
 

نتائج أعمال الشركة
 

- إليكم نتائج أعمال الشركة للسنة المالية المنتهية في 31/12/2019 حيث بلغ صافي حقوق المساهمين 13.217.605 دنانير (القيمة الدفترية 132 فلساً تقريباً) مقارنة مع 13.123.899 ديناراً (القيمة الدفترية 131 فلساً تقريباً) لعام 2018، وبلغ إجمالي أصول الشركة 13.979.746 ديناراً مقارنة مع 13.930.036 ديناراً لعام 2018، كما بلغ صافي الأرباح 693.766 ديناراً مقارنة مع صافي أرباح 691.919 ديناراً لعام 2018، وبلغ إجمالي الالتزامات 764.317 ديناراً مقارنة مع 798.313 ديناراً لعام 2018 وهي تشكل ما نسبته 5.4 في المئة تقريباً من إجمالي أصول الشركة .
 

وتابع العبيد أنه اعتماداً على تلك النتائج أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية 5 في المئة بواقع 5 فلوس لكل سهم، "وفي الختام نحمد الله ونشكره على نعمته راجين منه أن يكلل مساعينا بالتوفيق الدائم لتحقيق أهداف وتطلعات الشركة المستقبلية لما فيه الخير لوطننا الغالي.

كما نتوجه بخالص الشكر والتقدير لمساهمي الشركة الكرام لما أبدوه من ثقة وتعاون كبير خلال المرحلة الحساسة السابقة، والى الهيئة الشرعية للشركة المتمثلة بشركة شورى للاستشارات الشرعية ومراقب حسابات الشركة البزيع وشركاهم وإلى زملائي أعضاء مجلس الإدارة والأخوة في الإدارة التنفيذية ولجميع العاملين بالشركة، سائلا الله تعالى أن يسدد خطانا ويوفقنا لما فيه مصلحة الشركة ومساهميها".